حولت المتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية نفسها مؤقتًا إلى صالونات تجميل وصالات رياضية في هولندا، وذلك احتجاجًا على قيود الحكومة الهولندية بشأن فيروس كورونا.
واعتنى حلاق واثنان من فناني الأظافر بالزوار من بين الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن في متحف "فان جوخ" في أمستردام وقام اثنان من الحلاقين بإعداد كراسيهم على مسرح Concertgebouw في العاصمة، وذلك وفقا لما نشره موقع "فرانس 24".
يقول القطاع الثقافي إنه من غير العدل أن يظلوا مغلقين بينما تم رفع قيود كوفيد الأسبوع الماضي على المتاجر وما يسمى بـ "مهن الاتصال" مثل الحلاقين وصالونات الأظافر.
اقرأ أيضا| 5 طرق لتأمين منزلك الجديد من السرقة
وقالت إميلي جوردنكر ، مديرة متحف فان جوخ ، "أردنا أن نوضح أن المتحف زيارة آمنة ويجب أن نكون مفتوحين".
وتابعت قائلة: "اتصلت بي العمدة الليلة الماضية وقالت إنها لا تسمح بذلك، ونتوقع تلقي تحذير في مرحلة ما وبعد ذلك وسنضطر إلى الإغلاق، لكننا أردنا توضيح هذه النقطة بشكل سيء للغاية لذلك نحن هنا".
وقال أحد زبائن الحلاق إنه جاء لأنه "مؤيد للثقافة".
وأضاف ماكس سميت ، 32 سنة ، "دعونا نعيد فتح الأعمال ، دعونا نعيد فتح الثقافة في أسرع وقت ممكن"، مؤكدا: "بالطبع مع وجود مخاطر وبائية معقولة لكنني أعتقد أن المؤسسات الكبيرة مثل المساحات المفتوحة الكبيرة مثل متحف فان جوخ يجب أن تكون قادرة على إعادة فتحها."
وفي مكان قريب ، شهد "صالون تصفيف الشعر في Concertgebouw" اثنين من الحلاقين المقنعين يقطعون شعرهم على خشبة المسرح ، بينما عزفت الأوركسترا السيمفونية رقم 2 لتشارلز إيفر.
كما أضاف سيمون رينينك ، مدير Concertgebouw ، "بعد عامين من الصبر والموقف البناء دائمًا ، حان الوقت لمنظور عادل للقطاع الثقافي".
