حملات تطعيم وتعقيم الكلاب تنقذ المواطنين من خطر الحيوانات الضالة

انتشار الكلاب الضالة
انتشار الكلاب الضالة

بدأت حملات التطعيم والتعقيم والإطلاق لكلاب الشوارع بمدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد  ولا تزال مستمرة حتى الآن.

وانتقلت لمناطق اخرى بالجيزة وحلمية الزيتون والتجمع وتعتبر هذه الحملات أحد الوسائل الهامة للقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالشوارع

تقول  منى خليل رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان : إن مدينة  أكتوبر نفذت تجربة متميزة جدا  وتواجدت محاولات لتعميم هذه التجربة لأنها الطريقة العلمية والإنسانية والشرعية للتعامل مع الكلاب الضالة وسبق منطقة أكتوبر الشيخ زايد بثلاث سنوات وهى تعتبر أولى المدن الجديدة التي تطبق هذه المنظومة وتم تطعيم 70 %من الكلاب بالشوارع وتسعى جمعيات الرفق بالحيوان لتعميم تلك التجربة ولكن لم يتم إبرام اتفاقية مع الحكومة لتعميم هذه الطريقة

وأوضحت منى: أن  جهاز مدينة 6 اكتوبر  أبرمت  اتفاقية هى والشيخ زايد واتحاد جمعيات الرفق بالحيوان  لتعقيم كافة الكلاب الضالة بها وتطعيمها ضد السعار

وتابعت رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية : أن فتاة ببورسعيد قامت بجمع 96 كلب وقامت بتعقيمهم وتطعيمهم إلا أنها فوجئت بأن الحملات الحكومية قتلت هذه الكلاب بسم الاستراكنين رغم أنه لا يوجد ضرر منهم بالشوارع وتكرر نفس الوضع بالتجمع والرحاب والإسكندرية حيث يتم سم الكلاب المطعمة والمعقمة

وأكدت منى:أنه رغم صدور فتوى من دار الإفتاء بتحريم قتل الكلاب إلا أنه  يتم التخلص من الكلاب بالشوارع باستخدام هذه السموم وتعذيبها بها والمشكلة ليس بذلك فحسب وإنما في أن سم  الاستركنين تتسبب في قتل من يلمسها سواء كانوا جامعي القمامة أو من يبحثون بالقمامة عن طعام  أو من  يصنفون القمامة بعد ذلك

لذا يجب وقف استيراد هذه المادة القاتلة وعلاج هذه الكلاب المسعورة كما يجب وضع قانون ينص على الرفق بالحيوان

وتابعت منى : إن عمل قانون للرفق بالحيوان أصبح ضروريا، ففى عيد الأضحى تحدث كثير من الانتهاكات للأضاحي فكثيرا ما يتم ضرب الماشية أو كسر أرجلها أوفقع عينها أو ذبحها أمام باقي أفراد القطيع كما يتم نقل هذه  المواشي في سيارات صغيرة لذا تتكدس المواشي ويتم نقلها والجو حار بشدة أوبارد جدا.

اقرأ أيضا : استغاثة عاجلة لسكان منطقة سموحة من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة