علق المدير الفني لانجلترا روي هودجسون على الفشل في التأهل للدور الثاني بكأس العالم بالبرازيل أن المواهب الصاعدة في الفريق ستفتح المجال أمام مستقبل مشرق. وخسرت انجلترا أول مباراتين لها في البرازيل أمام ايطاليا وأوروجواي لتخرج من دور المجموعات في كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958. وأكد هودجسون الذي قاد سويسرا لدور الستة عشر في كأس العالم 1994، على أن فريقه لم يكن ليستعد بشكل أفضل من هذا أو يقدم أداء أفضل من الذي ظهر به في أول مباراتين. وقال هودجسون "في الوقت الحالي نشعر بغصة في الحلق، تحطمت كل آمالنا وأحلامنا لأننا لم نتمكن من الفوز بمباراتين صعبتين للغاية." وأضاف "لا أشعر بأي ندم ولا أعتقد أن الفريق خذل أي شخص وأعتقد أن الجميع بذلوا مجهودا كبيرا للغاية ولم نكن لنقدم أفضل من هذا، نملك قاعدة قوية للغاية من أجل فريق شاب جدا." وكان هودجسون ضم العديد من المواهب الصاعدة مثل رحيم سترلينج وروس باركلي ولوك شو لتشكيلة انجلترا وهو ما نال ترحيب وسائل الإعلام الانجليزية التي دائما ما تعترض. وقال هودجسون إنه رغم النتائج المخيبة للآمال في البرازيل فأن اللاعبين الموجودين حاليا يمثلون قاعدة قوية للفريق قبل انطلاق تصفيات بطولة أوروبا 2016. وستلعب انجلترا مباراتها الأخيرة في المجموعة الرابعة أمام كوستاريكا الثلاثاء 24 يونيو، وهو ما يمنح هودجسون وفريقه آخر فرصة لتحقيق انتصار قبل مغادرة البرازيل.