بكين تفعل حالة الطوارئ القصوى قبل أسبوعين من انطلاق الأولمبياد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قررت السلطات الصينية اليوم السبت 22 يناير، تفعيل حالة الطوارئ القصوى قبل أسبوعين فقط من انطلاق أولمبياد بكين الشتوي.

وقامت الصين ببناء "فقاعة صحية" حول منطقة أوليمبياد بكين 2022 الشتوي، وذلك للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، خلال الدورة التي تقام بين 4 إلى 20 فبراير المقبل، والدورة البارالامبية منها التي تبدأ من 4 إلى 13 مارس المقبل.

وألغت السلطات الصينية في 17 يناير الجاري، خططاً لبيع تذاكر للجمهور لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بكين فبراير المقبل، سامحة للمدعوين فقط بحضور الحدث الرياضي وسط إجراءات صارمة لمكافحة فيروس كورونا.

اقرأ أيضًا: تدهور الحالة الصحية لرئيس وزراء ماليزيا السابق ونقله للرعاية

وقال المنظمون العام الماضي إنه لن يكون هناك مشجعون أجانب في الألعاب جراء متطلبات الحجر الصحي المفروضة في البلاد والتي تمتد لأسابيع، لكنهم وعدوا بالسماح للجماهير المحلية بالحضور.

غير أن تلك الخطط ألغيت مع إعلان الصين الاثنين عن 223 إصابة بكوفيد-19، وهو أعلى مستوى إصابات منذ مارس 2020، قبل ثلاثة أسابيع فقط من استضافة الدورة الشتوية.

وقالت اللجنة المنظمة في بيان إنه "من أجل حماية صحة وسلامة الأفراد والمتفرجين المرتبطين بالأولمبياد، تقرر تعديل الخطة الأصلية لبيع التذاكر للجمهور و(بدلاً من ذلك) تنظيم حضور متفرجين لمشاهدة الألعاب في المنشآت".

ومن غير الواضح كيف سيتم اختيار هؤلاء المتفرجين، وما إذا كان سيتعين عليهم الخضوع للحجر قبل الألعاب أو بعدها.

وتنتهج الصين حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى نهاية العام 2019 سياسة صارمة جداً في مواجهة الجائحة، تقوم على طلب إجراء اختبارات واسعة وإغلاق تام عند اكتشاف إصابات.

وبدأ الرياضيون وممثلو الدول الوصول إلى العاصمة الصينية استعداداً للأولمبياد الشتوي والدخول مباشرة إلى الفقاعة التي تخضع لمراقبة مشددة وتفصلهم بشكل تام عن السكان.

ومن المقرر أن تنطلق الألعاب في الرابع من فبراير وحتى 20 من الشهر نفسه في عدد من الأماكن في بكين وحولها، ما يجعلها أول مدينة تستضيف كل دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية في التاريخ الحديث.