قال رئيس النادي الأهلي المهندس محمود طاهر، إن الكلام عن المصالحة بين جماهير الأهلي والمصري لابد أن يكون مشروطاً بعودة حقوق الشهداء الذين راحوا ضحية الكارثة في بورسعيد. وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي الأهلي، أنه لا يمكن التفريط في حقوق أسرهم التي فقدت أبناءهم بدون ذنب، وأن المزايدة في هذا الأمر مرفوضة تماماً وأن موقف مجلس إدارة الأهلي واضح وسيظل مسانداً وداعماً لحقوق الشهداء وأسرهم حتى النهاية ولن ينجح أحد في شق الصف بين الأهلي وجماهيره التي يعتز بها على مدار تاريخه والقاسم المشترك فى كل البطولات والانتصارات على مدار أكثر من مائة سنة. وأكد طاهر، أن مجلس الإدارة متمسك بعدم اللعب في بورسعيد قبل خمس سنوات على الأقل احتراما لمشاعر جماهيره وأسر الشهداء وهذا كلام غير قابل للنقاش، أما مسألة لقاء الأهلي والمصري الموسم المقبل حال إقامة بطولة الدوري من مجموعة واحدة، فهذا يأتي في إطار احترام اللوائح التي تنظم المسابقة والتي يحرص الأهلي على الالتزام بها في كل المواقف شريطة أن يكون هذا لا يمس حقوق الشهداء. ولفت إلى أن هذه المقابلة لابد أن تكون على أرض محايدة وبدون جماهير، وهذا لا يعنى بأية حال التفريط في حقوق شهداء الأهلي الذين يقدر النادي تضحياتهم بأرواحهم من أجل ناديهم، مؤكداً على أن الأساس في المسألة عودة الحقوق لأصحابها أولاً لأن ما حدث كارثة كبيرة ولابد أن يعمل الجميع على عدم تكرار هذه المأساة مرة أخرى، وأن تكون الرياضة لغة للتقارب وليس للتناحر بين الجماهير .