خبراء الرياضة يطالبون «اتحاد الكرة» بثورة إصلاح شاملة.. ودوري محترم بالدرجات الثلاث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رصدت «أخبار اليوم» عددا كبيرا من المطالبات والأمنيات عقب عودة جمال علام لتولى رئاسة اتحاد الكرة، وذلك بعد عقد حوالي 1000 يوم من الوصاية التى فرضها الاتحاد الدولي «فيفا» على الكرة المصرية من خلال لجنتين متعاقبتين استمرت 3 سنوات.


وبعد الفوز الكاسح الذى كان متوقعا لجمال علام، أطلق عدد من خبراء ونجوم الكرة عددا من الأمنيات والأحلام الممكنة من أجل صفحة جديدة رائعة للكرة المصرية العريقة.

من بين هذه الأمنيات والأحلام الممكنة، ما طالب به الخبراء والنجوم مجلس الإدارة الجديد إحداث ثورة إصلاح وتصحيح شاملة، بالاتحاد خاصة على مستوى الكرة المصرية عامة.

ومن بين الأمنيات أيضا ما أعربت عنه نفس النخبة بصفة عامة وخاصة مواصلة توفير دعم قوي ومكثف للمنتخب من أجل الصعود لنهائى كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون والفوز بالكأس، وأيضا تحقيق هدف التأهل لكأس العالم بقطر 2022.
هذا بالإضافة إلى الكثير من المطالبات والأمنيات والأحلام الممكنة الأخرى التى يكشفها التحقيق التالي.

إقرأ أيضاً | حصاد الفراعنة 2021.. تأهل لـ«كان» ومرحلة نهائية لتصفيات المونديال.. وإخفاق عربي

طريقة أبو المجد
في البداية، يؤكد د. عمرو أبو المجد خبير الكرة، والمدير الفني الأسبق لاتحاد الكرة ضرورة أن يواكب المجلس الجديد لاتحاد الكرة ما تشهده مصر من تطور فى المشروعات العملاقة والانجازات التي تتم فى كل المجالات، وذلك عن طريق وضع استراتيجية زمنية لمدة 10 سنوات يبدأها المجلس الجديد ويواصلها من بعده لتطوير المسابقات والتخطيط للمنتخبات.

ويكشف د. عمرو ابو المجد عن أمنية يصفها بالمهمة جدا وتتمثل فى ضرورة انشاء معهد لكرة القدم بمشروع الهدف لتنفيذ خطط لدورات صقل وتطوير للمدربين والاداريين والاطباء والاجهزة الفنية للمنتخبات والاندية خاصة ان مشروع الهدف به المنشآت والملاعب التى يمكنها احتضان هذه الدورات التى من الممكن أيضا أن تستضيف الفرق والمنتخبات العربية والأفريقية.

وأكد أبو المجد أيضا إحداث تطوير فى المسابقات بتقليل عدد فرق الدورى العام الى 12 فريقاً، وكذلك دورى القسم الثانى لنفس العدد، مما ينعكس بشكل إيجابى للغاية على المنتخب الوطنى بالاستفادة بفترات زمنية اطول دون ارهاق او اجهاد، وأيضا لعدم حدوث تأجيل لمباريات اى بطولة مثل الدورى أو الكأس.

أفكار أبو رجيلة
كشف محمود أبو رجيلة نجم ومدرب الزمالك السابق عن ضرورة ان يجلب المجلس الجديد الكوادر الرياضية المصرية المتألقة عالميا ودوليا صاحبة الكفاءة العالية لوضع خطط لإحداث نهضة ادارية وفنية للكرة المصرية لتطوير مسابقاتها ومنتخباتها.. ويؤكد أبو رجيلة ايضا ان اولى خطوات النجاح تتمثل فى حدوث تناغم وعمل متعاون بين الرابطة وبين اتحاد الكرة من اجل الصالح العام.

خطط يونس
يطالب مصطفى يونس نجم المنخب والاهلى السابق بضرورة عمل المجلس الجديد للجبلاية على تحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الاندية وان ذلك من اهم البدايات المطلوبة من المجلس، وذلك مع تحديد سقف لأسعار اللاعبين وفى نفس الوقت مراعاة الحكام فى هذا الاطار بتطوير أدائهم ودعمهم خاصة وانه من غير اللائق ان يكون هناك لاعبون بالملايين، والحكم الذى امامهم لا يحصل الا على القليل من المال.

ويؤكد مصطفى يونس ايضا ضرورة وضع خطة ونظرة مهمة للمستقبل بشأن قطاعات الناشئين للتطوير والتجهيز للمستقبل، مع تنفيذ مسابقات متطورة بأعداد قليلة محددة لدوريات ومسابقات فى جميع المراحل مثل دورى 20 سنة، ودورى القسمين الثانى والثالث والاكتفاء بعدد الاندية بكل قسم ب 14 نادياً مثلا.

رؤية مهمة
يتمنى ويطالب طارق مصطفى نجم الزمالك ومدرب المنتخب السابق بأن تكون أهم اولويات وبدايات مجلس اتحاد الكرة الجديد تنفيذ بداية حقيقية لعدم النظر الى الالوان وتنفيذ مبدأ العدل فى القرارات بين جميع الاندية.
ويضع مصطفى يديه على امر مهم للغاية، يتمثل فى ضرورة تكوين منتخب المحليين يكون عونا للمنتخب الاول مثلما يحدث فى تونس والجزائر والمغرب، مع تشكيل جهاز له بشرط ان يكون مصريا وليس اجنبيا.

الكأس: الدعم مطلوب بقوة
يؤكد نجم الزمالك وكابتن المنتخب السابق احمد الكاس على ضرورة وقوف الجميع خلف المنتخب وكيروش برغم تحويله للمنتخب الى حقل تجارب، حتى يصل لنهائى كاس أفريقيا وتحقيقه، وايضا الوصول لكأس العالم.

الاحتراف في كل شىء
ومن الآراء والرؤى المهمة، رؤية ابراهيم القصاص رئيس منطقة القاهرة سابقا والذى لم يترشح فى الانتخابات فى اللحظات الاخيرة، وهو يؤكد ضرورة ان يتم البدء فى صفحة جديدة للكرة المصرية تشمل اعادة ترتيب البيت الكروى المصرى، من خلال اعادة ترتيب وتشكيل وتطوير المسابقات واللوائح وشئون المنتخبات بتنفيذ العمل والاسلوب الاحترافى بجدية فائقة.

ويرى إبراهيم القصاص ايضا اهمية عمل رابطة لأندية القسمين الثانى والثالث، وان يتم تنفيذ كل ذلك عن طريق شخصيات محترفة بمقابل وليست هاوية، وذلك حتى نتمكن من محاسبتها مع ضمان وجودها بشكل مستمر وهى متفرغة تماما للكرة المصرية.