لجنة التحقيق بأحداث الكونجرس الأمريكي تطلب شهادة إيفانكا ترامب

إيفانكا ترامب
إيفانكا ترامب

طلبت لجنة الكونجرس التي تحقق في واقعة الاعتداء على الكونجرس الأمريكي في شهر يناير 2021، من نجلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (إيفانكا ترامب) التعاون معها في التحقيق.


وأوضحت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية في نشرتها، اليوم الخميس، أن اللجنة الأمريكية طلبت من إيفانكا تقديم شهادتها فيما يخص المحادثات مع والدها قبل وفي يوم 6 يناير فيما يخص الهجوم وتحدي نتائج الانتخابات.

 

 

علي صعيد متصل رفض زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي كيفن ماكارثي الأربعاء، تقديم شهادته أمام لجنة الكونجرس التي تحقق في اقتحام الكابيتول وتسعى لإلقاء الضوء على دور لدونالد ترامب في أحداث العام الماضي.

 

النمسا تأسف لتصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا وتؤكد صعوبة بدء المفاوضات

وزراء البيئة الأوروبيون يناقشون خفض انبعاثات الكربون

روسيا تعلن عن تصنيع طائرة بتقنية «أسرع من الصوت»

وقال ماكارثي في بيان إن اللجنة "تريد مقابلتي فيما يتعلق بتصريحات عامة شاركتها مع العالم، وبشأن محادثات خاصة ليس لها أدنى علاقة بأعمال العنف التي اندلعت في الكابيتول".

أضاف "قررت دون أسف، عدم المشاركة في سوء استغلال النفوذ من جانب اللجنة الخاصة هذه".

وكان رئيس اللجنة الخاصة بالتحقيق في أحداث السادس من يناير 2021 بيني تومسون قد اقترح على ماكارثي في وقت سابق الأربعاء "لقاء في الثالث أو الرابع من فبراير" لمناقشة "محادثاته مع الرئيس ترامب قبل وخلال وبعد أحداث العنف" تلك.

اقرأ أيضًا: الكرملين: فرض عقوبات أمريكية على بوتين سيكون "تجاوزًا للحدود"

وقالت اللجنة إن ماكارثي اتصل بكبير موظفي ترامب، مارك ميدوز في الأيام التي سبقت الهجوم، عندما كان ترامب وأنصاره يخططون لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، في السادس من يناير 2021.

وقال تومسون في رسالة إلى ماكارثي "يجب أن نعرف كيف اجتمعت خطط الرئيس للسادس من يناير، وكل السبل الأخرى لمحاولاته تغيير نتائج الانتخابات".

بالإضافة إلى ذلك، قال تومسون، "أقريت بالتحدث مباشرة مع الرئيس السابق فيما كانت أعمال العنف متواصلة".

رفض ماكارثي طلب الإدلاء بشهادته مساء الأربعاء واعتبر التحقيق الذي تجريه اللجنة غير قانوني.

حالة ترامب الذهنية 

خلال الهجوم اقتحم المئات من مناصري ترامب مبنى الكابيتول، وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية أمام ترامب، وأجبروا نائب الرئيس مايك بنس الذي كان يترأس جلسة الكونجرس، على الاختباء.

وتحقق لجنة تومسون ما إذا كان ترامب ومستشاروه قد شجعوا على أعمال العنف أو خططوا لها.

بعد السادس من يناير، صرح تومسون لوسائل إعلام أنه حاول إحباط جهود منع المصادقة وكشف عن اتصال هاتفي "صاخب" مع ترامب يوم الهجوم مضيفا أن ترامب في مرحلة ما أقر بالمسؤولية في ذلك.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى ماكارثي "كل هذه المعلومات لها تأثير مباشر على الحالة الذهنية للرئيس ترامب خلال هجوم السادس من يناير فيما كانت أعمال العنف متواصلة".

وكان ماكارثي قد انتقد ترامب بعد هجوم الكابيتول لكنه جدد فيما بعد دعمه للرئيس السابق.

وجهت اللجنة استدعاءات لشخصيات بارزة رفضت المثول أمامها طوعيا، وأحالت إلى وزارة العدل اتهامات بازدراء اللجنة تطال شخصين لا يزالان يرفضان التعاون هما المستشار السابق لترامب، ستيف بانون وكبير موظفيه ميدوز.

لكن لم يتضح ما إذا كانت اللجنة ستذهب إلى ذلك الحد عندما يتعلق الأمر بعضو بارز في الكونجرس.