يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمعاقبة مهاجم أوروجواي لويس سواريز بالإيقاف في كأس العالم بعدما عض مُدافع إيطاليا جيورجيو كيليني في كتفه خلال المباراة التي جمعتهما وانتهت بفوز أوروجواي بهدف نظيف. وقال جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا وهو غاضب إن سواريز عضه أثناء المباراة وأظهرت صور التقطها مصورو رويترز ما بدا أنه آثار عضة في كتفه. وأظهرت الصور أيضا سواريز جالسا على الأرض وهو ممسك بأسنانه عقب الحادث مباشرة. ويحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في الواقعة التي أصبحت محور الحديث في كأس العالم خاصة وأن سواريز سبق معاقبته مرتين بعقوبات إيقاف طويلة بسبب واقعتين مشابهتين. وقال الفيفا في بيان "يؤكد الفيفا أنه قد تم بدء إجراءات تأديبية ضد اللاعب لويس سواريز من اوروجواي." وقال الفيفا أيضا إن أمام سواريز واتحاد الكرة في اوروجواي مهلة حتى الساعة الخامسة مساءً، الأربعاء 25 يونيو، بتوقيت برازيليا "لعرض موقفهم وتقديم أي دليل وثائقي ذي صلة." واصطدم سواريز وكيليني داخل منطقة جزاء ايطاليا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة وأظهر المدافع الايطالي أثار العض للحكم. واعترض لاعبو ايطاليا على حكم المباراة بسبب الواقعة وبعد ذلك بثوان سجل دييجو جودين هدف الفوز لاوروجواي لتودع ايطاليا المسابقة. وأوقف سواريز لاعب ليفربول عشر مباريات العام الماضي بعد عض برانيسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز. وفي 2010 أوقف سبع مباريات بسبب حادثة مماثلة مع عثمان بقال لاعب ايندهوفن عندما كان يلعب في صفوف اياكس امستردام. وغاب سواريز قبل أربع سنوات عن مباراة الدور قبل النهائي لكأس العالم بسبب طرده في مباراة غانا في دور الثمانية لإخراجه كرة من على خط المرمى بيده وهي الكرة التي كادت أن تمنح غانا الفوز في الدقيقة الأخيرة للوقت الإضافي. وتسمح قواعد الفيفا باستخدام لقطات مصورة "فيديو" أو "أي أدلة أخرى" لمعاقبة اللاعبين بأثر رجعي. وتقضي الإجراءات التأديبية للفيفا بالإيقاف لمدة 24 مباراة أو عامين كحد أقصى.  وأطول عقوبة فرضها الفيفا على مخالفة في كأس العالم كانت الإيقاف ثمانية مباريات للاعب الايطالي ماورو تاسوتي لكسره أنف اللاعب الاسباني لويس انريك بكوعه في عام 1994.