خلال اجتماع على مدار يومين..

الإبراهيم ومشالي والرواشدة يناقشون المبادئ التأسيسية لمشروع الربط الكهربائي

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

‏اختتمت اليوم هيئة الربط الكهربائي الخليجي‬⁩ ‏الاجتماع المشترك بين الهيئة والشركة المصرية لنقل الكهـرباء، وشركة الكهرباء الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث ومناقشة المبادئ التأسيسية لمشروع الربط الكهربائي المشترك، والذي عُقد على مدار يومين بدبي.

‏وقد حضر الاجتماع المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لــ هيئة الربط الكهربائي الخليجي، والمهندسة صباح مشالي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء، و المهندس أمجد الرواشدة مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنيـــة، ‏وناقش الاجتماع مسودة الورقة الاستراتيجية، والمبادئ والنماذج التجارية المطروحة لمشروع الربط الكهربائي الثلاثي، والتي قد أثبتت الدراسة جدوى الربط بين الأطراف الثلاثة.

‏كما تم استعراض ملخص لدراسة جدوى الربط الكهربائي والتي شملت دراسات فنية واقتصادية، وكذلك استعراض الأمور التنظيمية والهيكلة لإنشاء وتشغيل الرابط الكهربائي، شاركت الهيئة بخبرتها في هذا المجال من الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واتفقت الأطراف على "خطة عمل" لإتمام الإجراءات المطلوبة ومنها إعداد تقرير (Business Case) يوضح فوائد الربط الكهربائي (بناء على دراسة الجدوى) والهيكل التنظيمي والمخاطر وخيارات التمويل قبل نهاية العام.

كما أكدت الأطراف أهمية مشروع الربط الكهربائي لما له من فوائد فنية واقتصادية، خاصة تمكين الشبكات لتركيب وتشغيل الطاقة المتجددة بسعات أكبر، إضافة إلى البعد الاستراتيجي للمشروع، حيث سيشكل جزءا أساسيا للربط العربى والسوق العربية المشتركة للكهرباء وأيضا الربط مع أوروبا.

واعتبر المهندس الإبراهيم، المشروع من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققا أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية.

وحققت الشبكة وفورات اقتصادية لدول المجلس العام تجاوز 3 مليارات دولار منذ التشغيل الكامل للمشروع وحتى الآن، شملت وفورات في تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأكد أن العمل على الربط بين دول الجوار يهدف إلى الإسهام في إيجاد سوق كهرباء وتعزيز تبادل الطاقة الكهربائية، في ضوء ارتفاع نسب النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية، مما أدى إلى توسعة الربط الكهربائي خارجيا مع مصر والأردن والذي سيكون بوابة للعبور لأفريقيا وأوروبا والاستثمار في مجال الطاقة وتوفيرها كسلعة إستراتيجية يمكن تسويقها عبر الإقليم العربي، إلى أوروبا، لجلب منافع اقتصادية كبيرة لدول مجلس التعاون.

اقرأ أيضا جهود مكثفة  لفرق مجابهة الأزمات بالبحيرة للحد من آثار موجة الأمطار