719 ألف لقاء دعوى لمواجهة التطرف ونشر الوسطية بقوافل الأزهر

واعظات الأزهر خلال إحدى الندوات
واعظات الأزهر خلال إحدى الندوات

نشاط دعوى مكثف يستهدف فى المقام الأول مواجهة التطرف والإلحاد ونشر قيم التسامح والتصدى للفساد الأخلاقي، مع اهتمام خاص بالتوعية الأسرية يقوم به وعاظ وواعظات الأزهر، عبر قوافله المستمرة طوال العام لمختلف المحافظات وخاصة المحافظات الحدودية كان آخرها قوافل الأزهر فى أسوان وسيناء والإسماعيلية ،وكان حصيلة هذه القوافل فى العام الماضى فقط تنظيم أكثر من 719 ألف لقاء دعوى فى أرجاء الجمهورية.


أوضح الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن القوافل تأتى بهدف تكثيف اللقاءات الدعوية والنزول إلى الناس فى أماكن وجودهم.. وهى تلاقى قبولا كبيرا وترحابا من المواطنين الذين يطالبون دائما بتكثيف القوافل نظرا لما تسده لديهم من حاجة ولفوائدها الكبيرة خاصة مع الاستعانة بالواعظات فى مناطق لم تكن تصل المرأة إليها وخاصة فى المحافظات الحدودية.


وأضاف أن المجمع قد نفَّذ (719.899) لقاءً دعويًا في: مراكز الشباب، وقصور الثقافة، ودور الرعاية، والمستشفيات، والمدارس والمعاهد، والشركات، والمقاهي، ومراكز الشرطة وقطاعات الأمن المركزى والسجون، إضافة إلى خطب الجمعة لوعاظ الأزهر.


وأشار إلى أن من ضمن تلك اللقاءات نحو 40 ألف ندوة، وأكثر من 32 ألف درس للسيدات، وأن المجمع قد نشر خلال عام 2021م (216.797) منشورًا عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، جميعها استهدفت الاشتباك مع الواقع وحماية الناس على اختلاف فئاتهم وأعمارهم من كل غزو فكرى يحيد بهم بعيدًا عن الطريق السليم الذى يأخذ فى اعتباره المصلحة العامة للجميع ويرسخ لكل معانى التعاون والتكاتف والمسئولية المشتركة.


وأضاف: استهدف المجمع من خلال تلك اللقاءات ثلاثة محاور مهمة، هي: مواجهة التطرف والإلحاد وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، والتوعية الأسرية، ونشر قيم التسامح ومواجهة الفساد الأخلاقي، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يولى الشباب والفتيات اهتمامًا خاصًّا؛ لتحصينهم من الوقوع فى براثن الأفكار الهدَّامة، والحفاظ عليهم من الانجراف وراء موجة الإلحاد؛ كونهم مستقبل هذا البلد، وأحد مرتكزاته فى تحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاً|«البحوث الإسلامية» يطلق قافلتين دعويتين إلى الإسماعيلية وجنوب سيناء