أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن الانتهاء من أعمال إنشاء 6 مجمعات زراعية ضمن 30 مجمع زراعي بقرى "أم دومة بطما، وأولاد حمزة، وروافع العيساوية بالمنشاة، و"برديس وبني حميل، وعرابة ابيدوس بالبلينا"، وذلك ضمن خطة المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة "، لافتا إلى استمرار العمل بباقي المجمعات بنسب تنفيذ متفاوتة؛ لتقديم الخدمات الزراعية للمواطنين في الـ7 مراكز المستهدفة من المبادرة، وذلك في إطار خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
اقرأ أيضاً
السياحة والآثار: إجراء مسح شامل للمواقع الواعدة في سوهاج للاستفادة منها
وأوضح محافظ سوهاج، أن المجمعات الزراعية يتم إنشاؤها وفقا لثلاث نماذج بحسب احتياج كل قرية، حيث يضم النموذج رقم (1) "مركز تجميع ألبان، ووحدة بيطرية، وجمعية زراعية، ومكتب إرشاد زراعي"، ويضم النموذج رقم (2) "وحدة بيطرية، جمعية زراعية، مكتب إرشاد زراعي"، ويضم النموذج رقم (4) "جمعية زراعية، ومكتب إرشاد زراعي".
الجدير بالذكر، أن المجمعات الزراعية الـ 30 منها 4 مجمعات زراعية بمركز دار السلام، و4 مجمعات زراعية بمركز البلينا، وعدد 5 مجمعات زراعية بمركز طما، و5 مجمعات بمركز المراغة، ومجمعين زراعيين بمركز ساقلتة، وعدد 5 مجمعات زراعية بمركز المنشاة، و5 مجمعات زراعية بمركز جرجا".
فى سياق آخر، استقبل اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار؛ وذلك في إطار زيارتها التفقدية لمحافظتي سوهاج وقنا للوقوف على آخر المستجدات بشأن تطوير ورفع كفاءة بعض المواقع الأثرية، واماكن الخدمات السياحية، من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
تناول اللقاء عدد من الموضوعات الخاصة برفع كفاءة بعض المواقع الأثرية والسياحية، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الاستفادة من برنامج تنمية الصعيد من خلال إعطاء أولوية للقرى المحيطة بمواقع التراث والمواقع المراد تطويرها، والاهتمام بالمكون الأثري والسياحي وانعكاسه على المجتمع المحلي، في ضوء توجيهات رئاسة الجمهورية نحو وضع تصور متكامل بين جهات الدولة يضمن استدامة أنشطة الدعم التسويقي ومبادرة حياة كريمة لتطوير القرى المصرية لتوفير التنمية المستدامة للقرى المستهدفة.
وأكد محافظ سوهاج، على ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى مما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية، والعمل على وضع سوهاج على الخريطة السياحية، من خلال إعادة تأهيل تلك المقومات بما يتناسب مع متطلبات العمل السياحي.
ومن جانبها، أكدت نائب وزير السياحة والآثار، أن الزيارة تستهدف إجراء مسح شامل للمواقع السياحية الواعدة التي يمكن الاستفادة منها، وتحديد الاحتياجات التدريبية لرفع مهارات العاملين بالحرف اليدوية والتقليدية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى مع شركاء التنمية تحديد التحديات والفرص لوضع تصور شامل لكيفية مساهمة وزارة السياحة والآثار في تطوير ودعم النشاط السياحي بالمحافظة مع تعزيز دور المجتمع المحلي، من خلال تدشين أماكن خدمات داعمة للنشاط السياحي، والتركيز على أهمية الوعي السياحي في المجتمعات الحاضنة للسياحة، ورفع كفاءة العاملين بأماكن الخدمات السياحية.
