تاج الدين: 60 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا | فيديو

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن ما يقارب من 60 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاحات كورونا، مقابل 35 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الثانية، ونصف مليون مواطن حصلوا على الجرعة التعزيزية.

وأضاف «تاج الدين» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات يوميا يتراوح بين 350 و500 ألف شخص، وهناك إقبال شديد على اللقاحات وتدفق مستمر لها».

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية: «نؤكد على أن لقاحات كورونا لها دور كبير في حماية الإنسان من كورونا، وتم إجراء دراسات أثبتت أنّ من يضطرون إلى تلقي العلاج في المستشفيات وغرف الرعاية المركزة هم الأقل حصولا على اللقاحات».

وأردف محمد عوض تاج الدين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال لقائه معه، أمس الأربعاء، على ضرورة استمرار اللقاحات، مشددًا على أنها تسير بطريقة جيدة جدا من حيث إتاحتها: «لدينا كل أنواع اللقاحات في العالم، و1350 مركز ثابت للتطعيم بالإضافة إلى المراكز المتحركة».

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، تفاصيل اجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الأربعاء، موضحًا أن الاجتماع ناقش مجموعة من الموضوعات الهامة والحيوية، على رأسها الانتشار الحاد لفيروس كورونا على مستوى العالم والزيادة في عدد الحالات المرصودة وبائيا في مصر. 

وأضاف تاج الدين - في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر- أنّ التحور الجديد له بعض المظاهر والخصائص منها سرعة الانتشار، موضحًا أن المصاب بفيروس الانفلونزا قد يصيب ما يتراوح من شخصين إلى 3 أشخاص، أما فيروس كورونا فإنه يصيب ما يتراوح بين 5 إلى 7 أشخاص، أما متحور أوميكرون فيمكنه إصابة ما يتراوح بين 14 إلى 16 شخصا.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية: «حتى الآن ما رُصد عن قدرة الفيروسات أن أعراضه تشابه كثيرًا أعراض الانفلونزا الموسمية، وهناك خلط بين الإصابتنين لأننا في موسم الانفلونزا الموسمية، وهو ما يبرز الزيادة في عدد الحالات المزدوجة، ومن حسن الحظ أن إصابات الجهاز التنفسي السفلي أقل كثيرا من الحالات السابقة».