المصريون أصابهم الذهول.. بيليه يمشي كالبطة

بيليه
بيليه

«بيليه» الاسم السحري الذي اشتهر عقب فوز البرازيل بكأس العالم عام 1958 ووصلت شهرته إلى مصر وولدت أسطورة اسمها «بليه» يهز الشباك بقدمه حتى ولو لمس الكرة لمسة خفيفة.

وكانت «أخبار اليوم» قد دعت فريق البرازيل في سنة 1960 ليعلب في القاهرة ثلاثة مباريات وكان أول شرط وضعته أخبار اليوم أن يكون بيليه ضمن الفريق وأن يلعب في كل المباريات، بحسب ما نشرته محلة آخر ساعة .61971

في أهرامات الجيزة رفض «بيليه» ركوب الخيل خوفا من الوقوع وفي حديقة الحيوان أخذ يعاكس ملك الحيوانات بعصاة  الجماهير لم تصدق عينيها عندما رأت بلية فهو ليس عملاقا كما يتخيل البعض بل شاب نحيل مقوس الساقين وكأنه بطة يتدرب مثل أي لاعب ولا يحاول أن يستعرض.

أما عن المباراة الأولى سجل هدفًا واحدًا وسجل 3 أهداف في المباراة التالية وعندما كتب أحد النقاد عن بيليه يقول إنه النقطة السوداء وليس الجوهرة السوداء كانت غلطة لم يغفرها الجمهور ولا عشاق الكرة؟.

وفي القاهرة سلم «بيليه» نفسه لمراد خير الدين ليقوم بتدليكه وكان ذلك تحت إشراف مدربه فيولا وطبيب الفريق جوزلينج وقال مرادخير الدين لقد وجدت في ساقي بليه جميع المميزات العضلية والتشريحية التي يحتاج إليها أي رياضي وليس لاعب كرة فقط. 

عضلاته طويلة قوية كالصلب مرنة كالمطاط صلبة كالصخرة إذا شدها لينة كالعجين إذا أرخاها والعجيب أن قوة عضلات ساقيه لم تطغ على باقي جسمه أن له ذراع ملاكم وصدر مصارع وجذع عداء.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا.. كنوز| عبد الناصر كان يتابع «النكتة» ويحللها!