خبير يكشف أسباب ارتفاع أسعار النفط.. 90 دولار للبرميل | فيديو

 الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة
الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة

كشف الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أسباب ارتفاع أسعار النفط عالميا.

اقرأ أيضا|ارتفاع أسعار النفط العالمية بسبب انفجار خط «تركي»

وأوضح " القليوبي"  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد أن ارتفاع الأسعار جاء بسبب التخوف من انتشار أوميكرون والتخوف مع إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الكثير من الدول، مشيرا إلى أن سعر برميل النفط قد يصل إلى 90 دولار وهو ما لم يكن متوقعا.

وأشار القليوبي إلى انخفاض حجم إنتاج الأوبك إلى 27.5 مليون برميل من أسباب ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة، متوقعا ثبات أسعار النفط عند 80 دولار خلال الشهر المقبل.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لجأت إلى استخراج جزء من المخزون الاستراتيجي للنفط، لمواجهة عملية ارتفاع الأسعار، فضلا عن تعطل الحركة في بعض المحطات تأثرا بالثلوج. 

وكشف أن أعلى سعر للنفط كان في 2008 حينما بلغ سعر البرميل 136 دولار.

وعلى جانب آخر ، ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي لتسجل أعلى مستوياتها في سبع سنوات، إذ أدى توقف خط أنابيب من العراق إلى تركيا إلى زيادة المخاوف بشأن توقعات قائمة بالفعل لشح في المعروض وسط مشكلات جيوسياسية مقلقة في المنطقة حسبما ذكر موقع قناة cnbc عربية.

أسعار النفط

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.1 دولار بما يعادل 1.26% إلى 88.61 دولار للبرميل، وذلك بعد تقدمها 1.2% في الجلسة السابقة. وكان خام القياس قد صعد إلى 89.05 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 13 أكتوبر 2014.

هذا وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.23 دولار أو 1.44% إلى 86.64 دولار للبرميل، لتواصل مكاسبها بعد أن سجلت زيادة 1.9% يوم الثلاثاء.

هذا وقفز خام غرب تكساس الوسيط في وقت سابق إلى قمة عند 87.08 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ التاسع من أكتوبر تشرين الأول 2014.

خط أنابيب بوتاس التركية قالت شركة بوتاس التركية الحكومية المشغلة لخطوط الأنابيب أنها أوقفت تدفق النفط عبر خط أنابيب كركوك-جيهان في أعقاب انفجار. وسبب الانفجار غير معروف.

هذا وينقل خط الأنابيب الخام من العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إلى ميناء جيهان التركي للتصدير.