الأمم المتحدة: اللقاحات الطريق الوحيد للتعافي من وباء كورونا

موضوعية
موضوعية

قال عبدالله شاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العالم يتعين عليه أن يتغلب على التحديات التي تشمل جائحة كورونا، فضلا عن الانتشار النووي والإرهاب والصراع الدولي، مشددا على ضرورة "أن نعتز بإنسانيتنا المشتركة ونحذر من دوافع الصراع". 

وتطرق رئيس الجمعية العامة إلى أولويات رئاسته التي تحمل شعار الأمل، مشددا أهمية الأمل، واصفا التشاؤم بأنه "طريق إلى التقاعس عن العمل" من شأنه أن يقود المجتمع الدولي إلى الرضا عن النفس و"الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال التي نقوم بها ليست ذات مغزى".

وطالب عبدالله شاهد، شاهد المجتمع العالمي بضرورة إعادة الالتزام بالإنصاف والمساواة في الحصول على اللقاحات باعتبارها الطريقة الوحيدة للتعافي من الأزمة الصحية العالمية، ودعا إلى الإسراع في إنتاج وتوزيع للقاحات، وإزالة الحواجز التي تحول دون توزيعها.

وأشار إلى أنه حدثا رفيع المستوى في 25 فبراير لحشد الزخم للتطعيم الشامل ضد فيروس كورونا، مضيفاً أن المجتمعات الأكثر تضررا من الجائحة تعيش غالبا في أقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، والتي تشمل جزر ملديف، موطن رئيس الجمعية العامة نفسه.

ودعا إلى وضع استراتيجيات اقتصادية تتماشى مع الأولويات البيئية العالمية والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرا إلى انعقاد حدث رفيع المستوى بشأن التعافي المستدام من كوفيد-19، من خلال السياحة، والمقرر عقده في أيار/مايو.

من ناحية أخرى، حذر الرئيس شاهد من مخاطر تغير المناخ، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتقنا بشأن ضرورة أن نعمل لتفادي آثار كارثة المناخ، مشيرا إلى أن بلاده، جزر ملديف هي واحدة من الدول الجزرية الصغيرة النامية المنخفضة التي تواجه خطر الانقراض الوشيك، خلال هذا القرن، إذا استمرت مستويات سطح البحر في الارتفاع.

وقال عبد الله شاهد عن تونغا، إن الانفجار البركاني والتسونامي الذي أعقب ذلك في 15 كانون الثاني/يناير يعد مثالا على الدمار الذي تواجهه "الدول الجزرية الصغيرة النامية في كثير من الأحيان".

 اقرأ ايضا الأمم المتحدة: جائحة كوفيد-19 تفاقم عدم المساواة في ملف حقوق الانسان