يعتزم الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، زيادة استثماراته العقارية في منتجعه الخاص بميامي "ناشيونال دورال" بإنشاء 2300 منزلا فاخرا ومساحات تجارية كمرحلة أولى، وفقا لبيان نشرته وكالة أنباء بلومبرج، وذلك على الرغم من تراجع قيمة ثروته منذ بداية جائحة كورونا بمقدار 600 مليون دولار.
وعلى الرغم من شراء ترامب للمنتجع بعد إعلانه الإفلاس خلال عام 2012 إلا أنه يضم عدد أربعة ملاعب جولف وفندقاً فاخراً، وكان المنتجع واحداً من أكبر مصادر الدخل بمجموعة ترمب لعدة سنوات قبل فرض الإغلاق ومنح إجازات للموظفين في بداية جائحة كوفيد- 19.
ووفقا لبلومبرج، استمر منتجع دورال الخاص بترامب في جني أكثر من 70 مليون دولار سنوياً أثناء وجود ترمب في منصبه وقبل أن يؤثر الوباء على السفر، وفقاً لإفصاحاته المالية كرئيس، ولكن ذلك الرقم انخفض إلى أقل من 50 مليون دولار في العام 2020.
أشارت التقارير الإخبارية، إلى عدم ارتباط هذا التراجع كلية بتأثير كوفيد-19 خلال فترته الرئاسية، دعا مستشار الضرائب لدى مؤسسة ترمب مسؤول مقاطعة ميامي-ديد إلى تخفيض فاتورة ضرائب "دورال" بسبب "ضعف أدائها الكبير" مقارنة بالمنتجعات الأخرى في المنطقة، على حد قول قصة منشورة في صحيفة واشنطن بوست عام 2019.
وأوضحت بلومبرج، أن سوق العقارات الفاخر شهد ارتفاعا ملحوظاً في جنوب فلوريدا بعد انتقال موظفي قطاعي التمويل والتكنولوجيا من الولايات التي تفرض ضرائب أعلى.
يذكر أن، مؤشر بلومبرج للثروات قدر ثروة دونالد ترامب بقيمة 2.6مليار دولار، وذكر موقع يورو نيوز في وقت سابق أن ثروة دونالد ترامب تراجعت بمقدار 600 مليون دولار منذ بداية وباء كوفيد-19 رغم أن ثروة الرئيس السابق وقطب العقارات مساوية حالياً لما كانت عليه منذ عام عندما احتل ترامب المرتبة 339 في الترتيب
اقرأ ايضا
استدعاء رودي جولياني وثلاثة من مساعدي ترامب للتحقيق في أحداث الكابيتول
