روت ميادة عوض، زائرة صحية، تفاصيل إنقاذها حياة طفل في المرحلة الابتدائية بإحدى مدارس بورسعيد أمس، أثناء أداء الطلاب للامتحانات بالمدرسة أمس، قائلة إنها تحرص في وقت «البريك» تتواجد في فناء المدرسة.. "علشان لو طفل حصل له حاجة أو اتعور".
وأضافت «عوض» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباحك مصري» المُذاع على فضائية «ام بي سي مصر 2»، قائلة: "فجأة لقيت مجموعة من الأطفال بيجروا ويصوتوا وفي ذعر كده بينهم .. بصيت لقيت طفل ملقى على الأرض وفي حالة تشنجات شديدة جداً في رجله ويده".
وأوضحت الزائرة الصحية أنها "من غير تردد طلعت أجري عليه وشيلته أنا وزمايلي المدرسين ودخلته عيادة المدرسة وبدأت أشوف أساعده إزاي لأني معرفش حالته إيه، بس كل اللي كنت شيفاه قدامي إن الطفل كانت حالته متدمرة ومش في الدنيا أساساً".
اقرأ أيضاً| «استشاري تغذية علاجية» تحذر من تناول «التونة»| فيديو
وأشارت ميادة عوض إلي أن الطفل "شفايفه كانت زرقاء وجسمه كان متلج جدا نظراً لعدم وجود أكسجين ولاقيت عينيه مقلوبة مفيش قرنية ورغاوي من فمه ومفيش نبض ولا أكسجين ولا بيقوم بعملية التنفس الطبيعية".
وتابعت:" أنا شكيت إنه بالع لسانه بسبب الرغاوي اللي كانت طالعه من فمه، وعدم وجود نبض، ففهمت إن ديه حالة اختناق وحاولت أفتح فمه معرفتش لأنه كان مقفول جامد ولكن لما بصيت من فمه من الجنب بين أسنانه، لاقيت إن لسانه متضخم وراجع للخلف وبالتالي سد الهواء الداخل في القصبة الهوائية".
وأكدت ميادة عوض أنها "تعاملت معاه على إنها حالة اختناق وبدأت أحاول افتح فمه بهدوء وبسرعة وربنا كرمني وفتحت فمه وقدرت أعدل لسانه علشان يقدر يتنفس تاني وعملتله حركة تنشيطية لصدره وقلبه وبالفعل الولد استجاب معايا وبدأ يتحرك".
وأضافت: "الحمد لله ده فضل من ربنا لأن الولد كان هيتوفى أو كان شبه متوفي، والحمد لله إني كنت معاه في اللحظة دي".
