عواصم عالمية - وكالات الأنباء:
سجلت السلطات الصحية فى اليابان، أمس، رقمًا قياسيًا جديدًا بشأن حصيلة إصابات فيروس كورونا ، حيث رصدت 26 ألف حالة منذ مطلع العام الجاري.
ففى محافظة أوساكا الغربية سجلت السلطات أمس نحو 5 آلاف و400 حالة إصابة جديدة ، متجاوزة أعلى مستوياتها اليومية على الإطلاق التى بلغت 3760 حالة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفى مدينة طوكيو تم تسجيل نحو 5 آلاف و200 حالة إصابة جديدة متجاوزة الإحصاء الأخير لعدد الاصابات بواقع 5000 إصابة لأول مرة منذ 21 أغسطس.
وتفرض اليابان عدة قيود لمكافحة الفيروس منذ ظهوره فى نوفمبر عام 2019 لكنها اضطرت إلى تشديد الإجراءات منعًا لتفاقم الوباء أو متحوراته فى البلاد.
فى تطور آخر، أصدر المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض ومكافحتها تحذيرا بشأن التهديد المزدوج لفيروس كورونا والإنفلونزا عبر الاتحاد الأوروبي، وأثار انتشار الإنفلونزا فى جميع أنحاء أوروبا مخاوف بشأن خطر «الوباء المزدوج» - بين كورونا والانفلونزا الموسمية- لفترات طويلة.. وقالت مجموعة من خبراء الفيروسات بالمركز إن مجموعة من عمليات الإغلاق التى يفرضها «كوفيد»، وارتداء الأقنعة القسري، ومتطلبات التباعد الاجتماعى فى جميع أنحاء القارة، ساعدت فى القضاء على الإنفلونزا فى الشتاء الماضى لذلك فإن القيود المخففة ستؤدى إلى عودة ظهور حالات الإنفلونزا.
ويرى الخبراء ان إزالة قيود «كوفيد» قد تؤدى قبل نحو أربعة أشهر إلى إطالة أمد الوباء مع «كوفيد» والإنفلونزا إلى ما بعد مايو المقبل، ما يضع ضغطًا إضافيًا على الخدمات الصحية الأوروبية المنهكة بالفعل، وفقا لما ذكره المركز الأوروبي.
