نجحت الفرق الطبية بمستشفي بني سويف العام التخصصي، في إعادة الابتسامة إلى وجوه أهالي بني سويف، بعد أن نجحوا في إنقاذ الطفل محمود محمد سليمان والذي يبلغ 6 سنوات، والشهير بـ"طفل الأسانسير"، من الموت المحقق ، بعد أن سحل بين مصعد منزله وبين الحائط والأبواب لمسافة طويلة مما أصابة بصدمة عصبية، وعدة كسور في القدمين وتمزق بالأمعاء والرقبة والرأس، وتم نقله المستشفي العام التخصصي ومكث بالعناية المركزة لما يقرب من الـ4 أشهرخضع خلالها للعديد من العمليات الجراحية .
ومن جانبه كشف الدكتور صلاح جودة، مدير مستشفى بني سويف التخصصي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على قناة "إم بي سي مصر 2"، ان المستشفى استقبل يوم 1 نوفمبر طفل 6 سنوات، يعاني من جروح و كسور متعددة وتمزق.
وأضاف مدير مستشفى بني سويف التخصصي، أنه علي الفور تم تشكيل فريق طبي لإجراء مسح كامل بالأشعة للمريض و تم نقل الطفل إلى العمليات لوقف نزيف الأمعاء، وأطباء الرعاية المركزة كانوا يحاربون من أجل الحفاظ على العلامات الحيوية للطفل ومنع تدهور حالته ونحج الاطباء فى إنقاذ الطفل الذي كان يعاني من نزيف في الرئة، وتم تركيب أنبوبة صدرية له.
إقرا ايضا
لم يجد «كابينة الأسانسير».. مصرع طفل من الطابق العاشر بالهرم
