البحوث الاجتماعية: ارتفاع نسبة الانتحار بين الذكور عن الإناث 

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

 اكد المركز القومى للبحوث الاجتماعية، وفق دراسة نشرها،  خلال مناقشة ظاهرة وأسباب الانتحار بمصر، إلى ارتفاع وفيات الانتحار بين الذكور عنها بالنسبة للإناث، كما ترتفع معدلات الشروع بين الإناث بصفة عامة، ما يتفق مع الاتجاهات العالمية في هذا الشأن، إلا أن الارتفاع الكبير لنسب شروع الإناث في الانتحار، وفقا لإحصاءات مركز سموم الإسكندرية، يحتاج إلى التوقف للدراسة.

 

وأوضح المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن حالات الشروع في الانتحار تكون في الفئات العمرية بين 15 و30 عاما، ويتركز الانتحار في الفئات العمرية بين 20 و40 عاما، وفقا للدراسة الإحصائية، موضحة أن تلك الأرقام، تتفق مع تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2014، التي تشير إلى أن الانتحار يعد السبب الثاني للوفيات في المدى العمري 15-29 عاما.

 

وكشفت الدراسة، أن هناك تزايدا في عدد الشباب المنتحرين بدولة اليابان، ما يؤكد أهمية منح الاهتمام بفئة الشباب والمراهقين، وفقا للمحور الثاني من الاستراتيجية القومية المصرية للسكان والتنمية في الفترة من 2015 حتى 2030.

 

وأشار مركز البحوث، إلى أنه وفق دراسة، أجريت على إحدى قرى محافظة الجيزة، التي تعد أكثر القرى فى نسب الانتحار، تبين أن انتحار فتاتين، بسبب زواج كلتيهما، يرتبط بظاهرتين في القرية هما: «الطلاق المبكر، والزواج المبكر» بترتيب الأهل الذكور والإناث على حد سواء، ما يرجح أن يكون دافعهما التخلص من زيجة غير مرغوبة.

 

وأكد القومي للبحوث الاجتماعية، أن أكثر العوامل المستخدمة في الانتحار، تكون تناول المبيدات، التي يأخذها الشباب في محالة الانتحار، بالإضافة إلى أدوية الجهاز الهضمي والكحوليات في بعض المحافظات المختلفة، مشيرا إلى وفاة أكثر من نصف عدد الأشخاص الذين يرغبون في الانتحار في محافظة البحيرة 2018.

اقرأ أيضا: مشكلة الانتحار فى المجتمع المصرى الاثنين المقبل