البحوث الجنائية: هناك فراغ تشريعي بشأن الانتحار ولا يوجد تجريم للمحرضين

المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

قالت الدكتورة سهير عبد المنعم، مستشار بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية خلال مناقشة مشكلة الانتحار في المجتمع المصري الأبعاد وآليات الوقاية منه، أن استخـدام الشنق والقفز من أعلى، تصدر وسائل الانتحار، يليهم استخدام السموم، وذلك وفق إحصاءات الانتحار خلال هذه الفترة من «2001 – 2018»؛ وفق دراسة ميدانية تم إجراؤها بإحدى القرى بمحافظة الجيزة، التي وقع بها العديد من حالات الانتحار ومحاولات الانتحار؛ حيث كان الشنق هو الوسيلة التي المنتشرة في القرية؛ في حين توفيت فتاتين بتناول السموم من خلال «مبيدات أقراص الغلة».

وأضافت أن هناك فراغ تشريعي، بشأن الانتحار بصفة عامة، لافتة إلى أنه لا يوجد تجريم للتحريض على الانتحار أو المساعدة على تنفيذه أو الترويج للأفكار الانتحارية؛ أو الإلزام بالعلاج والتأهيل لمن يشرع في الانتحار على غرار العديد من التشريعات العربية والأجنبية.

ولفتت إلى أن المبيدات كانت من أكثر السموم التي استخدمت في محاولة الانتحار بين عامي «2017 – 2019»؛ يليهـا عقاقيـر الجهـاز الهضمي والكحوليات ثم المواد الكاوية بمحافظات «الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، مطروح».

كما توفي أكثر من نصف من حاولوا الانتحار بمحافظة البحيرة عام 2018 وهو ما يرجع إلى استخدام مبيدات قاتلة «أقراص الغلة»، كما كان من نسب الانتحار والشروع في الانتحار في المحافظة 83٪ في عام 2019 بتناول المبيدات ذاتها وهو ما يرجع إلى سهولة الحصول عليها.

اقراايضاالقومي للبحوث: يوجد فراغ تشريعي بشأن الانتحار ولا يوجد ما يجرمه