قالت الدكتورة سهير عبد المنعم، مستشار بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية خلال مناقشة مشكلة الانتحار في المجتمع المصري الأبعاد وآليات الوقاية منه وأن المبيدات كانت من أكثر السموم التي تم تناولها في محاولة الانتحار بين عامي «2017 – 2019» يليهـا عقاقيـر الجهـاز الهضمي والكحوليات ثم المواد الكاوية بمحافظات «الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، مطروح»؛ كما تمت وفاة أكثر من نصف من حاولوا الانتحار بمحافظة البحيرة عام 2018 وهو ما يرجع إلى استخدام مبيدات قاتلة «أقراص الغلة»، كما كان من نصيب تلك المحافظة نسبة 83٪ من حالات الانتحار والشروع في الانتحار في تلك المحافظات عام 2019 بتناول المبيدات ذاتها وهو ما يرجع إلى سهولة الحصول عليها.
وأضافت «عبد المنعم»، أن استخـدام الشنق والقفز من أعلى، تصدر وسائل الانتحار، يليهم استخدام السموم، وذلك وفق إحصاءات الانتحار خلال هذه الفترة من «2001 – 2018»؛ وفق دراسة ميدانية تم إجراؤها بإحدى القرى بمحافظة الجيزة، التى عانت من الانتحار ومحاولة انتحار عدد من شبابها؛ حيث كان الشنق هو الوسيلة التي استخدمتها حالات الانتحار والشروع بالقرية؛ في حين تمت وفاة فتاتين بتناول السموم من خلال «مبيدات أقراص الغلة».
من جانبها، قالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مستشار بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، إن حبة الغلة الذى يحمى به الفلاح المحصول من السوس، وتفرز غاز، والشباب أصبح يهدد بها، واتضح أنها تتفاعل مع جدار المعدة وتحدث وفاة فى وقتها، مؤكدة أن هناك 10 حالات انتحار بقرص الغلة بدءًا من 1 يناير 2022 وحتى 10 يناير 2022.
إقرأ أيضا| المركز القومي للبحوث الاجتماعية يعقد حلقة نقاشية حول الانتحار في المجتمع المصري
