قال المدافع الايطالي الدولي جيورجيو كيليني إن العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز "مبالغ فيها" ومؤكدا أنه لا يحمل أي كراهية أو ضغينة لسواريز. وأقدم سواريز لاعب ليفربول الانجليزي على عض كيليني خلال المباراة بين أوروجواي وايطاليا في كأس العالم يوم الثلاثاء الماضي. وعاقب الفيفا، أمس الخميس 26 يونيو، سواريز بالإيقاف تسع مباريات رسمية كما أوقفه عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة أربعة أشهر إلى جانب غرامة مالية بقيمة 100 ألف فرنك سويسري "111 ألف دولار". وقال كيليني لاعب يوفنتوس بطل ايطاليا في بيان عبر موقعه على الانترنت "في داخلي لا يوجد شعور بالفرح أو الانتقام أو الغضب ضد سواريز بسبب ما حدث على ارض الملعب وهذا موضوع انتهى." وأضاف كيليني قوله "كل ما اشعر به من غضب وخيبة أمل يتعلق بالمباراة.. في الوقت الراهن كل تفكيري ينصب على لويس وأسرته لأنهم سيواجهون وقتا في غاية الصعوبة." وأردف كيليني قائلا "دائما كنت اعتقد ان العقوبات التأديبية من جانب الجهات المختصة لا خلاف عليها لكني اعتقد في الوقت نفسه ان العقوبة الحالية مبالغ فيها." وقال كيليني "بكل أمانة أمل أن يسمح له على الأقل بالبقاء قريبا من زملائه في المنتخب خلال المباريات." وانتهت المباراة بفوز أوروجواي 1-صفر وتأهلها لدور 16 حيث ستواجه كولومبيا غدا السبت. وتعني العقوبة أن سواريز من المستبعد أن يشارك مع أوروجواي في أي مباراة غير ودية حتى 2016 كما سيغيب عن أول شهرين في الموسم الجديد لدوري انجلترا الممتاز وعن بداية مشاركة ليفربول في دوري أبطال أوروبا.