لماذا سميت المخطوطة بهذا الاسم؟.. رئيس إذاعة القرآن الأسبق يوضح| فيديو

الدكتور حسن سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق
الدكتور حسن سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن المخطوطة عبارة عن كتاب أو شيء كُتب بخط اليد وبيس مطبوعًا، الطباعة لم تكن إلا من حوالى قرنين، وقبل هذه المدة كانوا يتبادلون الكتب عن طريق النسخ.

اقرأ أيضا| معرض أثري عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف شرم الشيخ تزامنا مع منتدى شباب العالم

وأضاف «سليمان»، خلال لقائه، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن النساخون يكتبون هذه الكتب ويتبادلونها فيما بينهم مشيرًا، إلى أن المخطوطات سميت بهذا الاسم نسبة لأنها كانت تكتب بخط اليد، موضحًا أن المخطوطات عرفت من خلال الحرف العربي.

وأوضح رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، أن المخطوطات تنقسم إلى قسمين، مخطوطات عربية وأخرى إسلامية، مؤكدًا أن ورق الفراعنة جداريات لا تدخل فى إطار المخطوطات إلا إذا كان هناك كتاب مكتوب بخط اليد، مؤكدًا أن المخطوط لا يذكر إلا لما يكتب بالحرف العربي.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن الفرق بين اللفظ والمعنى في اللغة العربية تعد قضية شغلت بال الكثير من العلماء، خاصة مع نزول القرآن الكريم، وتزايد المقارنات بين فصاحة القرآن وما كانوا يأتون به من أشعار جاهلية.

وأضاف «سليمان»، خلال لقائه في برنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن العلماء العرب وجدوا أشياء عظيمة في القرآن الكريم من حيث البلاغة تفوق ما برعوا فيه في فن القول والشعر، مشيرًا إلى أن الصوت الذي تحمله الكلمة، أيضًا له مدلول لفظي، والحرف في الكلمة له دلالات في الكلمة، ويختلف مدلوله باجتماعه من حروف أخرى. 

وعلى جانب آخر، تلقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مشروع قانون حماية اللغة العربية، والذي تقدمت به النائبة سولاف درويش، إلى لجنة مشتركة من الثقافة والإعلام والتعليم والشئون الاقتصادية، وفي انتظار مناقشته من قبل اللجنة.

وحذر رئيس مجلس النواب من مشروع القانون من التهاون في استخدام اللغة العربية حيث نصت المادة السابعة على أن يلتزم المعلمون في مراحل التعليم العام وأعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي باستخدام اللغة العربية في التدريس، خاصة وان نص القانون على أن اللغة العربية لغة البحث العلمي وتنشر البحوث بها ويجوز النشر بلغات أجنبية بشرط أن يقدم الباحث ترجمة للبحث باللغة العربية تعميمًا للفائدة للجهات ذات العلاقة.