نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، حيث أقيمت محاضرة بعنوان "الدور الوطني للشرطة المصرية ضد إنجلترا سنه ١٩٥١" حاضرها هيثم الشرابي ببيت ثقافة البتانون وتناول الحديث عن دور الشرطة المصرية وتصديهم للاحتلال الإنجليزي ورفضهم الاستسلام حتى آخر قطرة من دمائهم.
كما عقدت ندوة لقراءة كتاب "الأسباب السبعة الخفية لترك العمل" تأليف لي برانهام تناولت المناقشة سنية محمد ودار الحديث عن ان معظم الشركات تعتبر أن ترك الموظف للعمل من أجل راتب أعلى أو فرصة أفضل ما هو إلا تفسير عام يتخذه الموظفون ذريعة لترك العمل أما الأسباب الحقيقية فلا يكشفون عنها ومن ثم فالسؤال الحقيقي الذي يتحتم على المسئولين في الشركات طرحه هو لماذا يبحث الموظفون عن وظائف جديدة في المقام الأول.
نفذ بيت ثقافة الباجور ورشة رسم عن "ثورة ٢٥ يناير" بمركز شباب كفر الباجور تنفيذ أسامة كرم وترك الأمر لخيال الأطفال في تصوير الأحداث ورسم صورة من أذهانهم للثورة، وتمت قراءة في قصة للأطفال بعنوان "الفراشة المحبوبة" تأليف. عبدالفتاح شلبي ضمن برنامج "١٠٠٠ حكاية وحكاية" ببيت ثقافة الروضة وتناول حمدي عبدالمقصود سرد أحداث القصة عن الفراشة، فيما نفذ بيت ثقافة ميت أبو الكوم ورشة رسم للأطفال "علم مصر" تنفيذ يسري سمير.
أقام بيت ثقافة منوف عدة أنشطة للأطفال حيث تمت مناقشة كتاب "القرآن و مكارم الأخلاق" تأليف. صلاح عبد القادر ضمن برنامج ١٠٠٠ حكاية وحكاية تقديم فضيلة الشيخ شاكر عبد العظيم، حيث أوضح أن القرآن الكريم و الإسلام يحث على الخلق الكريم كعدم الكذب أو السرقة و دلل على ذلك في ضوء بعض آيات القرآن الكريم والسنة النبوية، كما نفذت ورشة حكي للأطفال بعنوان "الحديث عن أبو بكر الصديق" تناول فيها الشيخ شاكر حياة أبو بكر الصديق إسلامه وانفاقه أمواله في سبيل الله وحبه للإسلام والمسلمين والتضحيات التي بذلها لنصرة الإسلام.
استكمل الموقع أنشطته من خلال تنفيذ ساعة للقراءة للأطفال اتاحت لهم الإطلاع في الكتب ومعرفة معلومات جديدة وتمت مناقشة ما تم قراءته وعمل مسابقة بين الأطفال أدارتها مبروكة السيد، فيما عقد بيت ثقافة سنتريس محاضرة بعنوان "دور الأسرة فى رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة" إلقاء نانا توفيق، تحدثت عن الدور المهم والفعال للأسرة في تنمية احتياجات ومتطلبات أبنهائها ذوي الإعاقة ويجب على الأهل أن يتعرفوا على أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تعتبر من أهم سنوات حياته ففيها تتشكل كل الصفات الشخصية السلوكية والإنفعالية.
