الفنان الكبير أنغامه من وحي القطط.. «دول زي ولادي»

الفنان الكبير أنغامه من وحي القطط
الفنان الكبير أنغامه من وحي القطط

عاش الدكتور أبو بكر خيرت حياة غريبة في شقته الأنيقة بجاردن سيتي التي حولها إلى متحف؛ حيث يوجد بشقته سرب من القطط لونها واحد وأحجامها مختلفة.

 

ظل خيرت وبإشارة واحدة من يده تقفز القطط إلى مائدة الطعام ثم تنتقل بعد فراغها من الأطباق إلى حجرة البيانو لتستمع إلى وصلة موسيقية يعزفها الفنان الكبير والغريب أن القطط تظل هادئة طوال عزف اللحن، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1960.

 

وعن علاقته بالقطط، تحدث أبو بكر خيرت قائلا: «إنهم أولادي وسلوتي ولكل منهم أسم أناديه به اشتريت جدتهم مينوشكا وزوجها من باريس وكانت شهادة ميلادهما مدونا فيها اسم الأب والأم والجد وموقعا عليها من الأديب المعروف جان كوكتو  رئيس نقابة القطط ثم توفى الزوج بعد ان أنجب ولدين ».

 

ومضى في حديثه: «دول أحسن من البني آدمين في فهم الموسيقى إنهم يحبون موسيقى موزار»، موضحا أنه أطلق عليها أسماء مختلفة.. أسماء أصدقائه الموسيقيين الأجانب فهذه «ميليتا» أستاذة البيانو المشهورة مدام ميليتا وجيكا هو المايسترو وهو ولد لطيف محب لجده وجدته الذي يقابله كل صباح وهو يحلق ذقنه ويقف وارئه ويموه طالبا منه أن يحمله إلى حوض الغسيل.

 

وعن معنى الموسيقى  الكلاسيك يقول الدكتور أبو بكر: إن كل عمل يمتاز بالجودة والأصالة يعتبر كلاسيكيا حتى لو كتب اليوم أن العمل الذي يؤدي معناه ببساطة وقوة وجمال هو ما اكتملت مقوماته الفنية في المجموعة والتفاصيل هذا هو العمل الكلاسيكي الذي يخلد فيصبح مثلا يحتذى به.

 

أما عن السعادة فيقول: السعادة لا نحصل عليها لأنها موجودة وليست خامة جاهزة نشتريها وقتما نريد وإنما إذا ترائى لك طيفها فعليك أن تجري وراءها حتى تدمي قدماك فإما هو سراب وإما هو جسم لا شكل له .

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم