رفعت الحكومة الإندونيسية حظر السفر المفروض على البلدان التي ينتشر فيها فيروس كورونا بشدة.
وقلصت مدة الحجر الصحي الإلزامي إلى أسبوع واحد فقط، وفقًا للوائح الجديدة الصادرة في البلاد، مما يسمح باستئناف استقبال الوافدين الدوليين على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس .
ذكرت صحيفة (ذا جاكرتا بوست) الإندونيسية أن إندونيسيا تحرص على إطلاق تعافيها الاقتصادي في عام 2022، حيث تستضيف سلسلة من المؤتمرات الدولية على مدار العام والعديد من الأحداث الرياضية الكبرى، وذلك على الرغم من أن الوباء لا يزال يلوح في الأفق بشكل كبير.
وفي سياق منفصل، أعلنت الحكومة الإندونيسية، الأربعاء الماضي، أن الدفعة الـ193 من لقاح فيروس كورونا التابع لشركة أسترازينيكا وصلت إلى البلاد حيث تضم ما يصل إلى مليون و847 ألف جرعة من خلال مبادرة كوفاكس.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن عثمان كانسونج، المدير العام للإعلام والاتصال العام بوزارة الاتصالات والمعلوماتية قوله في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن "هذه الدفعة تؤكد نجاح الدبلوماسية متعددة الأطراف لإندونيسيا في التعامل مع الوباء بما في ذلك توافر اللقاحات.
وأكد كانسونج أن إندونيسيا أصبحت واحدة من دول الآسيان التي كانت رائدة في التعامل النشط مع جائحة كورونا على المستوى الإقليمي، مشددا على أن إندونيسيا تشجع المبادرات المختلفة وتعزز آليات المرونة الصحية في الآسيان.
وأشار إلى أن إندونيسيا تواصل ضمان أن تعاملها المحلي مع كورونا يعمل بشكل جيد أيضًا على الرغم من أنها تواجه حاليًا تحديات جديدة مع ظهور متغير أوميكرون.
وتابع أن إندونيسيا قد تجاوزت هدف منظمة الصحة العالمية لتطعيم أكثر من 40 في المائة من السكان بحلول نهاية عام 2021.
وأتم حديثه أن التطعيم كان أحد مفاتيح حماية الأفراد والأمة من الفيروس، مناشدا الجمهور على توخي مزيد من اليقظة في الامتثال للبروتوكولات الصحية ونصائح الحكومة للتعامل مع كورونا.
اقرأ أيضا: متحف اللوفر يدرس تقديم شكوى ضد مارين لوبان
