مسلسل «إلا أنا»| هند وهلا وسارة.. « تُقلهم دهب »

هند وهلا وسارة
هند وهلا وسارة

رضوى خليل 

تصدرت حكاية تقلها دهب، إحدى حكايات مسلسل إلا أنا، تريند محرك البحث جوجل، خلال الأيام الماضية، بعدما قدمت قصص لـ3 فتيات بطلات رياضيات حققن إنجازات في أولمبياد طوكيو، وهن فريال أشرف التي توجت بالميدالية الذهبية في رياضة الكاراتيه، وهدايا ملاك التي حققت البرونزية في رياضة التايكوندو، وسمر حمزة بطلة مصر في المصارعة.. والعمل يعد الأول دراميا الذي تدور أحداثه حول بطلات رياضيات مثلن مصر في الواقع.. 

 في البداية.. كيف تصفن تجربة المشاركة في هذا العمل؟

سارة عبد الرحمن: تجربة صعبة ومثمرة في ذات الوقت، ووقعت على عائقي مسئولية كبيرة، لكن أشبعتني فنيا، لأنها تجربة فريدة من نوعها، سواء لي أو على مستوى الدراما المصرية. 

هند عبد الحليم: بالطبع مسئولية كبيرة تقديم شخصية موجودة في الواقع، وكنت مرعوبة في البداية، لكن بعد الانتهاء من التصوير تأكدت أنني عشت مغامرة فنية شيقة. 

هلا السعيد: تجربة مرعبة تجسيد شخصية معروفة، وشخصية سمر صعبة، لأنها مليئة بالطاقة، ومعروفة بـ”خفة دمها”، وتصنع إفيهات، وهذا الأمر صعب علي الدور أكثر.

 كيف تم ترشيحكم للمسلسل؟

سارة: عن طريق الشركة المنتجة “أروما”، وبدون مبالغة أشعر بفخر لمشاركتي في حكاية “تقلها دهب”، لأنها المرة الأولى التي تحصل في التاريخ ونحن نجسد حكاية بطلات قدوة للفتيات، وأتمنى أكون عند حسن ظن الناس.

هلا: عن طريق شركة “أروما”، وعندما ذهبت في أول مقابلة لم أكن أعرف الدور الذي سأجسده، لكن كنت متحمسة، لأن المسلسل يتحدث عن بطلات أولمبياد، وأنا أحب الرياضة، وفوجئت بصورة قاموا بتركيبها لي ولسمر، ووجدت شبها كبيرا بيينا في الشكل.

هند: لا أعلم بالتحديد من رشحني، لكنني سعيدة لأنها فكرة مختلفة.

 كيف قمتم بالتحضير للشخصيات؟

هلا: خضعت في البداية لحمية غذائية للظهور بشكل محدد حتى تكون عضلات جسدي واضحة، و كنت أظل في المركز التدريبي طوال الوقت ،  وعشت كل الأجواء حتى أنني أصبحت أعرف كل شيء هناك وعلمت كيف يتعاملون معا وتفاصيل يومهم بالكامل.

هند: كان هناك صعوبة في التحضيرات، لأنني أتبعت حمية غذائية صارمة، لكن بجانب ذلك كنا نصور “على الهواء”، حيث بلغت عدد ساعات التصوير إلى 30 ساعة في اليوم، لذلك بعد إنتهاء التصوير شعرت أن “جسمي مدشدش”. 

سارة: أنا التمارين كانت تحدي بالنسبة لي، لأنها لعبة جديدة علي، وتحتاج رياضة، والعديد من التمرين التي كانت تحتاج مني ساعة ونصف الساعة يوميا، والتايكوندو رياضة صعبة، لكنها شيقة في نفس الوقت. 

 كيف كانت كواليس أول لقاء بالبطلات؟ 

هند: جلست مع فريال و”زهقتها” أسئلة، ودخلت في تفاصيل حياتها العادية، وكيفية تعبيرها عن مشاعرها، والمراحل التي مرت بها في عمرها، منذ بداية لعب الكاراتيه، والإحباط أو النجاح في حياتها.

سارة: هذا ما حدث معي أيضا، كنت أحاول معرفة كل تفاصيل البطلة هداية ملاك، وهي شخص لطيف جدًا، وكريمة في سرد المعلومات، وكان هدفي من الجلوس معها معرفة “ماذا مرت به؟”، و”كيف تعيش؟”، لكي يكون العمل قريب من الواقع.

هلا: تعرفت على سمر من خلال رسالة أرسلتها وقلت لها أنني سأذهب للتمرين، وقالت لي أنها لن تتركني وقالت جملة: “أنا جدعة أوي.. أنا سمر بس في الجد سمير”، فحفظت هذه الجملة واستخدمتها في المسلسل، وعندما تقابلت بها أكتشفت أن هناك أشياء كثيرة مشتركة بيني وبينها، وهي تحب الضحك مثلي، كما أنها تنشر طاقة إيجابية، وأصبحنا صديقتين الآن.

 ما الصعوبات التي واجهتكم أثناء التصوير؟ 

هند: كل العمل كان صعب، بداية من فكرة تقديم شخصيات حقيقية مثلن مصر، وصولا إلى التصوير بشكل مكثف، وأخيرا التدريبات الصعبة. 

سارة: بالفعل العمل كله صعب، لكن فكرة تقديم شخصية حقيقية مازالت على قيد الحياة، كان التحدي الأكبر، وشعرت بالخوف أن لا يقتنع بي الجمهور في تجسيدي لشخصية هداية.

هلا: المشكلة بالنسبة لي في الأجواء الباردة التي كنا نصور بها، فالعمل يدور أثناء الصيف، وصورنا في أصعب أوقات الشتاء برودة، وهو ما أصابني بـالبرد”، كما أن كل مشاهدي كانت صعبة وبها خطورة في التنفيذ.  

 هلا.. ماذا تقصدين بمشاهد بها خطورة؟ 

هناك بالفعل كان بها خطورة في التنفيذ، مثل مشهد المشاجرة مع شاب الموتوسيكل، كنت خائفة لأنني سأقوم بضربه، والمشكلة أن أي رد فعل خطأ منه قد يتسبب في إصابتي، رغم أنني قبل التصوير تدربت على المشهد مع مصارعين محترفين، وفي هذا المشهد سقطت على الأسفلت وجرحت قدمي، هناك أيضا مشهد مباراة “أولمبياد طوكيو”، كنت خائفة قبل تصويره لأن الجمهور شاهده قبل ذلك واقعيا، لذلك حاولت تقليد سمر بشكل دقيق.

 ما الدروس المستفادة من حياة البطلات؟ 

هند: تعلمت من دوري أن النجاح لا يتحقق بسهولة، والإرادة القوية والحقيقة قادرة على تحقيق أي حلم مهما كان صعوبته. 

هلا: فعلا.. ليس هناك حلم صعب، فحياة كل بطلة أكدت لنا أن هناك اختلاف كبير بين أن تحلم، وأن تجعل حلمك هو الهدف الذي تعيش عليه، فكل البطلات تمتعن بالقوة والعزيمة والاجتهاد والصبر، وأعتقد أنني تعلمت منهن الكثير. 

سارة: حكاية “تقلها دهب” كانت خير دليل أن البنات لا يعرفن المستحيل، وأنهن قادرات على تحقيق ما لا يمكن أن يحققه بعض الرجال. 

 أخيرا.. ما أعمالكم الفنية المقبلة؟ 

هند: أنتظر عرض  فيلم “11:11” الذي يضم عدد كبير من النجوم، منهم غادة عادل، إياد نصار، إنچي المقدم، ومحمد الشرنوبي، وإخراج كريم أبو زيد، وأواصل تصوير فيلم “جدران” بطولة التونسية درة وأحمد بدير، وإخراج محمد بركة وقصة ياسر صلاح، وسيناريو وحوار أحمد وهيثم الدهان، وينتمى إلى أفلام الرعب.

هلا: أواصل حاليا تصوير مسلسل “يوترن”، وهو دراما إجتماعية، وبطولة ريهام حجاج، عبير صبري، توفيق عبد الحكيم، كريم قاسم، وتأليف أيمن سلامة، وإخراج سامح عبد العزيز، كما أنتظر طرح فيلم “تحت تهديد السلاح”، الذي يقوم ببطولته حسن الرداد، بيومي فؤاد، شيرين رضا، أحمد بدير وفتحي عبد الوهاب، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي.

سارة: قريبا سيعرض لي مسلسل “الثمانية” على أحد المنصات، وهو إخراج أحمد مدحت، وتأليف المستشار تركي آل الشيخ، وبطولة آسر ياسين، خالد الصاوي، هشام سليم، غادة عادل، محمود البزاوي وريم مصطفي.