على باب الوزير

اليوم الموعود

اليوم الموعود
اليوم الموعود

كنت شخصا طبيعيا بصحة جيدة أعمل سائقا بمصنع حلويات ومتزوج ولدى 4 أبناء حياتى كانت تسير على ما يرام ولا يوجد ما يعكر صفوها.. جاءت هذه الكلمات على لسان المواطن جمال أحمد إبراهيم أبوالعلا البالغ من العمر 52 عاماً والمقيم فى 37 شارع ابن قصير من شارع عرفان بمحرم بك بمحافظة الإسكندرية والذى تحولت حياته بين عشية وضحاها إلى مأساة عندما جاء هذا اليوم الموعد.

. يقول جمال أثناء تواجدى بعملى فى أحد الأيام شعرت بألم شديد برأسى لدرجة أوصلتنى لحالة إغماء طويلة حملنى وقتها زملائى بالعمل وأسرعوا بى لأقرب مستشفى اتضح هنا أن ضغط الدم عالٍ للغاية لدرجة أن المحاليل والأدوية لم تجد مع حالتى، زاد إعيائى وبت فى حالة صحية سيئة حتى تم عمل أشعة مقطعية وظهرت النتيجة وهى تمدد شريانى أدى إلى نزيف بالمخ ولابد من إجراء جراحة عاجلة فى أسرع وقت لوقف هذا النزيف وبالفعل قمت بإجراء الجراحة. يستكمل جمال حديثه قائلاً ترك النزيف اثاراً جانبية لدى منها الجسمانى والذهنى لدرجة أنى لم أعد استطع العمل مرة أخرى كسائق واستغنى عنى صاحب العمل ولم يعد لى دخل سوى معاشى فقط.

 


مما زاد الأمر سوءا أن منزلى بات آيلا للسقوط وقد أصدر الحى قرارا بترميم المنزل إلا أن الملاك يرفضون الترميم فلم أجد بداً من ترك المنزل قبل أن يسقط على رؤوس فلذات أكبادى وانتقلت للسكن بالإيجار الحديث ليزداد عبء جديد علىّ.. اضطر ابنى الصغير للعمل بجوار دراسته حتى يستطيع أن يساعدنى فى مصاريف الحياة فمعاشى يكفى بالكاد إيجار المنزل وما يأتى به ابنى من رزق نعيش منه طيلة الشهر. باتت الحياة صعبة للغاية وأنا أقف مكتوف اليدين ليس لدى ما استطيع أن أقدمه لأسرتى التى باتت تعيش تحت خط الفقر. وبعد تفكير وجدت أن الأمل لازال موجوداً وقررت أن اضع مأساتى على باب د.عاصم الجزار وزير الاسكان ليساعدنى فى الحصول على شقة ضمن الحالات القاسية حتى استطيع أن أعيش بمعاشى ويستطيع ابنى التركيز فى مستقبله الدراسى وفى النهاية لا أجد ما أقوله سوي..

ارحموا عزيز قوم ذل وهذا رقم هاتفى ٠١٢٢١٧٨٨٥١٧ لعل وعسى أن تأتى مكالمة الفرج من قبل المسئولين عليه.
أمنية شوقى