أعلنت الصين معارضتها للعقوبات الأحادية الجانب من الولايات المتحدة على إيران، في حين أيدت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى وإيران.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية، عبر موقعها على الإنترنت، اليوم السبت 15 يناير، ملخص الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة بين وانغ ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مدينة ووشي في إقليم جيانغسو.
وقال وانج: "إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة مع إيران بعد انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018"، مؤكدا أن الصين تدعم بقوة استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
اقرأ أيضًا: حرائق الغابات تتواصل بجنوب الأرجنتين وأحدها مستمر منذ شهر
كما أكد وانغ أن بلاده "تعارض بشدة العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية ضد إيران والتلاعب السياسي من خلال مواضيع تشمل حقوق الإنسان والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران والدول الأخرى في المنطقة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، أن القضايا الاستراتيجية مدرجة على جدول أعمال بلاده والصين، وقد خلقت هذه القضايا أدبيات جديدة في المراسلات بين رئيسي البلدين.
وذكرت وكالة إرنا، أن عبد اللهيان الذي يزور الصين حاليا، قد أكد توسع العلاقات الإيرانية الصينية في الأشهر الأخيرة، وبأنه في الأشهر الأربعة الماضية، كان هناك أكثر من سبعة اتصالات واجتماعات بينه وبين نظيره وزير الخارجية الصيني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن محادثات الاتفاق النووي مع إيران في فيينا أظهرت تقدمًا متواضعًا.
وقال برايس - في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تأمل أن تبني على هذا التقدم خلال الأسبوع الحالي، مضيفًا أن الإعفاء من العقوبات وعودة إيران للامتثال للاتفاق النووي في صلب محادثات فيينا.
وكانت المحادثات النووية قد عادت إلى فيينا أمس الأول الاثنين لاستكمال المفاوضات، وتشارك في المفاوضات مع إيران أيضا كل من الصين وروسيا، أما الولايات المتحدة فتشارك بشكل غير مباشر.
