بعد 15 عامًا من التشخيص الخاطئ.. سيدة تستعيد نظرها بأمريكا

أرشيفية
أرشيفية

تحدث صدف كثيرة لبعض الناس، تجعل قدرهم يتغير تمامًا، بل وقد ينقذهم من مشاكل ومخاطر جديدة عديدة، وهو ما حدث مع سيدة استعادت بصرها بعد ١٥ عامًا.

مصرية عمرها 12 عاما.. درست الطب في أشهر جامعات أمريكا.. والسفارة بالقاهرة تهنئ

فقد تمكنت هذه سيدة الأمريكية من رؤية وجوه أبنائها من جديد بعد 15 سنة عانت فيها من فقدان البصر بسبب تشخيص خاطئ، وكان الأطباء قد أخبروا كوني بارك أنها مصابة بانفصام الشبكية أو الجلوكوما، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وهو ما جعلها تعيش في مأساه طوال ١٥ سنه ووجدت أن حياتها أصبحت تضيق شيئاً فشيئاً حيث تدهور بصرها تدريجياً، ولم يكن لديها أي فكرة عن شكل ابنتها المراهقة، ورأت حفيدها الأكبر آخر مرة عندما كان بعمر ثلاثة أسابيع فقط.

ولكن التشخيص كان غير صحيح، فقد كانت تعاني من إعتام عدسة العين، والذي يمكن إزالته بسهولة واستعادة بصرها، وبعد إجراء الجراحة، أصبحت رؤية كوني الآن 20/20 في كلتا العينين بعد أن تُركت عمياء لمدة 15 عام.

وتحدثت كوني عن شعورها عندما استعادت بصرها أخيرًا في العام الماضي، بعد أن قام طبيب عيون بتشخيص إصابتها بإعتام عدسة العين، وهو أحد أكثر مشاكل الرؤية شيوعًا لدى البالغين والتى يمكن معالجتها ولكن التشخيص الخاطئ هو ما دفعها تعيش أسوا أيام حياتها .

 

وقالت كوني، من أورورا، كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية "يحتاج الناس إلى إعادة الفحص لأنني كنت فاقدة للبصر لمدة 15 عامًا ربما بدون سبب، وفي اليوم الذي أخبرني فيه أخصائي الشبكية أنه لا يوجد مشكلة في شبكية العين لدي، شعرت أنا وزوجي بالضيق على الفور".

وأضافت كوني " كان لدي القليل من الاستياء تجاه الأطباء الذين شخصوا حالتي بشكل خاطىء، لكن كل الغضب زال بعد أن تمت إزالة الضمادة واستطعت أن أرى من جديد".

إضافة إلى أن كوني تمكنت من رؤية حفيدها الأكبر لأول مرة منذ أن كانت رضيعة، وأحفادها الثمانية الآخرين للمرة الأولى على الإطلاق، وباتت تستمتع بمشاهدة الأشياء التي يعتبرها معظم الناس أمرًا مفروغًا منه.

 

وكانت سعيدة برؤية زوجها روبرت مرة أخرى، وهي متحمسة الآن لتعويض الإجازات التي كانا يقضيانها سوياً عندما كانت فاقدة للبصر.