اختتم سوق الأسهم الأمريكية، تعاملات اليوم، على انخفاض مؤشرات بورصة نيويورك.
وتراجع المؤشر «ستاندرد آند بورز» 500 66.92 نقطة أو 1.42% ليغلق عند 4659.43 نقطة، فيما هبط مؤشر «ناسداك» المجمع 377.31 نقطة أو 2.48% إلى 14807.29 نقاط.
وانخفض المؤشر «داو جونز الصناعي» 161.44 نقطة أو 0.44% إلى 36128.88 نقطة.
وعلى الرغم من التوقعات بارتفاع معدلات سعر الفائدة استجابة لمستويات التضخم المرتفعة، فإن التوقعات لسوق الأسهم العالمية في عام 2022 تظل إيجابية.
أحد المؤشرات المبكرة على ذلك: انتعاش الأسهم الأمريكية بعد أن أعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن تسريع عملية تقليص برنامجه لشراء السندات والمقرر أن ينتهي في شهر مارس 2022 بدلاً من شهر يونيو، كما أشار صانعو السياسة في البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تفضيلهم لرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات، بعد توقع الأسواق برفعها مرة أو مرتين سابقًا.
بشكل عام، من المتوقع أن تقود الأسهم الأمريكية الأسواق المتقدمة الأخرى في عام 2022 على الرغم من أدائها الجيد هذا العام، ومن المتوقع أن تدعم توقعات النمو الاقتصادي القوي والأرباح الجيدة أداء الأسهم الأمريكية العام المقبل.
اقرأ أيضا | سوق الأسهم الأمريكية تختتم على تراجع معظم مؤشراتها
يُنظر إلى الأرباح الفصلية على أنها المحرك الأساسي للعائدات، حيث يستمر سوق الأسهم الأمريكية في النمو حتى يصل إلى تقييم أعلى من المتوسط، وفقًا لشركة جي بي مورجان لإدارة الأصول، لكن توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء التي أوقفتها بعض الشركات في عام 2021 ستوفر الدعم أيضًا.
منذ أن بدأ الوباء، ضخت البنوك المركزية 32 تريليون دولار في الأسواق حول العالم، أي ما يعادل شراء 800 مليون دولار من الأصول المالية كل ساعة خلال العشرين شهر الماضية، وفقًا لبنك أوف أمريكا، وبذلك ارتفعت القيمة السوقية للأسهم العالمية بمقدار 60 تريليون دولار.
على الرغم من التوقعات الإيجابية، إلا إنه لا يُتوقع أن تقترب مكاسب سوق الأسهم الأمريكية في عام 2022 من مكاسب هذا العام والتي تبلغ بالفعل حوالي 25%،ومن المرجح أن تكون المكاسب من رقم واحد.
يتوقع خبراء استراتيجين أن تحقق الأسهم الأمريكية عائد بنسبة 8.6%، ونحو 7.7% للأسهم الأوروبية ونحو 8.8% لأسهم الأسواق الناشئة.
