للمرة الـ3 منذ مطلع 2022.. كوريا الشمالية تطلق «مقذوفًا غير محدد» 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت كوريا الشمالية "مقذوفًا غير محدّد" حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي ومسؤولون يابانيون اليوم الجمعة، في ما يُعتقد أنها ثالث تجربة صاروخية للدولة المسلحة نوويًا في أقلّ من أسبوعين.

وتأتي هذه التجربة الجديدة المفترضة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية هذا الأسبوع، ما دفع بيونج يانج إلى التعهد بعدم التخلي عن "الحق في الدفاع عن نفسها".

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي الجمعة إن "كوريا الشمالية تطلق مقذوفًا غير محدّد باتجاه الشرق"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

كما ذكرت قوة خفر السواحل اليابانية أنها رصدت "عملية الإطلاق من كوريا الشمالية لما يبدو أنه صاروخ أو صواريخ بالستية.

وأكد متحدث باسم خفر السواحل لوكالة فرانس برس إن القوة لا تزال بصدد إجراء التحليلات لمعرفة أين سقط وما إذا كان مقذوفًا واحدًا أو أكثر.

ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، أجرت بيونغ يانغ تجربتين لما قالت إنها صواريخ فرط صوتية هذا العام، في الخامس و11 من يناير.

وبعد التجربة الثانية التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون شخصيا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أشخاص مرتبطين ببرنامج بيونج يانج للأسلحة البالستية.

وعقب القرار الأمريكي، اتهم متحدث باسم وزارة الخارجية في بيونج يانج، الولايات المتحدة بأنها "تتعمد تصعيد" الوضع.

وقال المتحدث في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية صباح الجمعة "إذا تبنت الولايات المتحدة موقف مواجهة كهذا، ستضطر جمهورية كوريا الشعبية الى اتخاذ رد فعل أقوى ومؤكد تجاهه".

وأضاف المتحدث أن هذا "حق مشروع لكوريا الشمالية" لتطوير أسلحة جديدة كجزء من مساعيها "لتحديث قدراتها الدفاعية الوطنية".