108 قتلى على الأقل في ضربات جوية على تيجراي منذ مطلع العام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قُتل 108 أشخاص على الأقل منذ مطلع يناير في ضربات جوية يُعتقد أن القوات الإثيوبية هي التي شنّتها على إقليم تيجراي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، متحدثةً عن احتمال أن تكون قد ارتُكبت جرائم حرب.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، 12 يناير الماضي، الدعوة إلى جميع أطراف النزاع لتسهيل الحركة الحرة والمستدامة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى تيجراي، بما في ذلك الإمدادات الطبية لعلاج المدنيين المصابين في الهجمات الأخيرة.

وقال "دوجاريك" بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن الأمين العام جدد دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية، ودعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنها على علم بالتقارير الإعلامية التي أفادت بوقوع غارات جوية، في الجزء الشمالي الغربي من إقليم تيجراي، وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

وقال إن المنظمة لم تتمكن من تأكيد هذه التقارير، ولا عدد الضحايا بسبب عدم وجود وسائل اتصالات في المنطقة.

وأشار دوجاريك، إلى البيان الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة، مؤخراً والذي أعرب فيه عن "قلقه العميق بشأن تأثير الصراع المستمر على المدنيين في إثيوبيا".

وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني قللوا من تحركاتهم في المنطقة الشمالية الغربية من تيجراي في أعقاب الغارات الجوية التي وقعت ليلة الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة كثيرين آخرين.

كان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قد أفاد بإيقاف بعض وكالات الإغاثة عملياتها في المنطقة بسبب التهديدات المستمرة بشن غارات باستخدام طائرات مسيرة.