كندا تعرب عن قلقها من عدم وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيجراي

جاستن ترودو
جاستن ترودو

ناقش رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مع الممثل الأعلى لمفوضية الاتحاد الأفريقي للقرن الإفريقي والرئيس النيجيري السابق، أولوسيجون أوباسانجو، الصراع في إثيوبيا وأهمية تعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية.

 وذكر بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي، أن ترودو رحب بعمل الممثل السامي للتشجيع على إنهاء الصراع الدائر في شمال إثيوبيا، مجددا تأكيد دعمه الثابت لجهود الوساطة التي تقودها أفريقيا للتوصل إلى حل سلمى للصراع، وعزز استعداد كندا لدعم عمل الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد.

وأعرب جستن ترودو عن قلقه إزاء التحديات التي تواجه ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإيصالها دون عوائق للمتضررين من النزاع، كما شدد على ضرورة حماية المدنيين وإنقاذ الأرواح وضمان احترام حقوق الإنسان.

وعلى مدار أكثر من عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.