المخابرات البريطانية تحذر من عميل للصين رصد له نشاطا في البرلمان

البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني

حذر جهاز المخابرات الداخلية البريطانية (إم أي 5) من أحد عملاء الحكومة الصينية المشتبه بهم كان "نشطًا" في البرلمان البريطاني.
وقالت صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية إنه تم إرسال خطاب إلى النواب من قبل رئيس مجلس العموم ليندساي هويل الذي قال إن امرأة "شاركت في أنشطة نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني، مع الأعضاء هنا في البرلمان".
وقال إنها منخرطة في المجموعة البرلمانية الصينية التي تم حلها الآن في بريطانيا.
وطرح زعيم حزب المحافظين، إيان دنكان سميث، الذي فرضت الصين عقوبات عليه بسبب معارضته لمعاملة الإيجور، الخطاب في مجلس العموم يوم الخميس.
وقال سميث إن رئيس مجلس النواب أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى النواب.. مضيفا "أفهم أن إم أي 5 قد اتصلت بالسيد الرئيس وهو الآن يحذر أعضاء البرلمان من وجود أحد عملاء الحكومة الصينية نشطاً هنا في البرلمان يعمل مع عضو في البرلمان."

اقرأ أيضًا| رئيس المخابرات البريطانية: الثقة الزائدة في الصين يمكن أن تجعلها ترتكب الأخطاء


ومضى قائلاً: "أقول، بصفتي عضوًا في البرلمان تمت معاقبته من قبل الحكومة الصينية، فإن هذه مسألة تثير قلقًا بالغًا". وطلب سميث من الحكومة الإدلاء ببيان بشأن هذه المسألة.
وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس البرلمان: "رئيس مجلس النواب يأخذ أمن الأعضاء والعملية الديمقراطية على محمل الجد، ولهذا أصدر هذا الإشعار بالتشاور مع الأجهزة الأمنية. ليس هناك أي تعليق آخر على هذه المسألة."
بينما قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل: "أعلم أنه سيكون مقلقًا للغاية بالنسبة للكثيرين أن فردًا شارك عن قصد في أنشطة التدخل السياسي نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني قد استهدف البرلمانيين."
وأضافت: "عند الضرورة، يتم دائمًا اتخاذ إجراءات متناسبة للتخفيف من هذه التهديدات، وذلك بفضل وكالاتنا الاستخباراتية والأمنية الرائدة عالميًا."