مستقبل يرسيه شباب قادر على التطوير والابتكار، دائما ما يسعون للأفضل، لا يوقف طموحهم وأحلامهم أى صعوبات، هم رواد الأعمال الذين رغم صغر أعمارهم إلا أن نجاحهم فى أعمال يعكس غير ذلك.
التقت «الأخبار» على هامش منتدى شباب العالم 4 من هذه النماذج الناجحة ليرووا لنا قصص النجاح الملهمة للكثير حيث أكدوا نجاح المنتدى فى جمع رواد الأعمال وتبادل الخبرات فيما بينهم خاصة انه اكبر تجمع عالمى للشباب.. وأوضحوا أن العديد من التوصيات المهمة خلال جلسات المنتدى ستشهد نور التطبيق فيما بعد، مطالبين بوضع نظام تعليمى فى المدارس والجامعات يحتوى على موضوعات عن الذكاء الاصطناعى والروبوت وغيرها من التطبيقات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى توفير برامج حكومية لتعليم التكنولوجيا لغير القادرين.
وعبر رواد الأعمال عن نجاح المؤتمر موجهين الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى من جميع الدول إلى تبنيه منتدى شباب العالم وعقده رغم ظروف جائحة كورونا وإعطائه دائما الفرصة للشباب.
أعربت المهندسة دينا أيمن، مديرة برامج بشركة مايكروسوفت وبروفيسور فى جامعة نيوجيرسى للتكنولوجيا والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية، وحاصلة على أكثر الشخصيات المؤثرة تحت الـ ٣٠ سنة من فوربس فى قارة أمريكا الشمالية ٢٠٢٢، عن فخرها بالحضور والمشاركة فى منتدى شباب العالم فى بلدها مصر، مضيفة أن المنتدى هو منصة فعالة أساسها مجموعه من الشباب الواعد ويبعث رسالة سلام وأمان يقدمها إلى العالم من مصر الحبيبة.
وأضافت أن منتدى شباب العالم فرصة لتلاقى الشباب من دول مختلفة أجمع على أرض السلام، حيث إن كل شاب شارك فى المنتدى سيحكى عند عودته لبلده عن قدرة مصر وشبابها على تنظيم هذا الحدث الهام وعن جمال مصر وكرم ضيافة المصريين، مشيرًا أن المنتدى فرصة مهمة لمناقشة عدد من الأفكار المتعلقة بربط شبابنا بالخارج بوطنهم.
وأشارت أن فعاليات المنتدى ناقشت أفكارًا هامة فى مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ودور التكنولوجيا خصوصًا بعد جائحة كورونا، بما يعكس ذلك توجه الدولة المصرية لهذه المجالات الهامة، وأوضحت أنها شاركت فى جلسة خاصة لمناقشة دور التكنولوجية فى جائحة كورونا، حيث تم مناقشة أهمية التعليم عن بُعد، ويوظف التكنولوجية فى التعليم، واثار الواقع الافتراضي، وكيف يتم توظيف التعليم عبر الواقع الافتراضى والانشطة الاجتماعية.
وقالت إن الأبحاث أفادت إن ما يقرب من ٥٣٪ من قادة الأعمال يرون أن الطلبة لا يحصلون على تعليمٍ كاف من التكنولوجيا فى المدارس، لذا لابد من تدريب الطلاب وكذلك المعلمين على استخدام التكنولوجيا وهذا ما احتجنا إليه وبشدة أثناء الجائحة، وأشارت إلى أن الهدف ليس أن نخلق جيلًا مستهلكًا فقط التكنولوجيا، بل أن نخلق جيلًا مبدعًا قادرًا على عمل أبحاث مبتكرة، ومن ثم ينبغى عمل نظام تعليم يحتوى على موضوعات عن الذكاء الاصطناعى والروبوت وغيرها من التطبيقات الرقمية والتكنولوجية، لذلك لابد من توفير برامج حكومية لتعليم التكنولوجيا لغير القادرين، وحث شركات القطاع الخاص على عمل شراكات مع المدارس والجامعات لتدريب الشباب والطلاب.
ووجهت دينا أيمن رسالة إلى جميع فتيات العالم بأن يتمسكن بأحلامهن، وأن يسعين إلى تحقيقها.
اقرأ ايضا | تفاصيل افتتاح قرينة الرئيس متحف «حياة كريمة» بمنتدى شباب العالم
