مفاجأة نادية لطفي لابنها القادم من أمريكا

الفنانة نادية لطفي
الفنانة نادية لطفي

تزوجت الفنانة نادية لطفي من زوجها الأول عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج في كلية التجارة وعمل فيما بعد في مجال المصارف.

 وبحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 21 مايو 1969، فقد تلقت نادية رسالة من ابنها أحمد الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا، يقول لها إنه سيصل إلى القاهرة من نيويورك بالطائرة في أول شهر يونيو ليقضي معها 3 أشهر كاملة بمناسبة إجازة الصيف.

 وأحمد كان يعيش مع جدته في أمريكا، وقالت نادية إن أحمد في هذا العمر أصبح أطول منها، وهو يهوى السباحة وصيد السمك.

 اقرأ أيضا| كنوز| مشوار موسى صبرى من «الصحافة الملعونة» إلى «50 عاما في قطار الصحافة»

وعندما كانت نادية في أمريكا قبل رسالة ابنها بعدة أشهر اتفقت معه على قضاء إجازة الصيف معها على شاطيء العجمي بالإسكندرية، ولكن نادية زارت منطقة القنال قبل وصول ابنها إلى القاهرة، وكان معها مجموعة من الفنانين.

وبعد عودة نادية من زيارة القنال قررت أن تلغي كل البرامج التي أعدتها لأحمد، وقالت نادية: صحيح أنني وعدته بقضاء إجازة الصيف معه على شاطيء البحر، ولكني أرى أن من واجبي أن يكون أول شيء أفعله هو اصطحاب ابني في جولة في منطقة القنال.

وأضافت نادية: أحب أن يرى ابني بعينيه الإنسان المصري الجديد الذي يقف على أهبة الاستعداد لتحرير أرض مصر الحبيبة، وستكون هذه الجولة مفاجأة أعدها لابني.

نادية لطفي اسمها الحقيقي هو «بولا محمد مصطفى شفيق» ولدت في 3 يناير 1937 في حي عابدين، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج «رمسيس نجيب» وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني «نادية لطفي» اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة «نادية» في فيلم «لا أنام» للكاتب إحسان عبد القدوس، توفيت يوم 4 فبراير 2020، إثر تدهور حالتها الصحية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم