الصحة النفسية: استنزاف الطاقة يعني عدم وجود أي طاقة لتحقيق الأهداف| فيديو

صوره تعبيرية
صوره تعبيرية

قالت ندى ترك، أخصائي الصحة النفسية، إن استنزاف الطاقة يعني عدم وجود أي طاقة لتحقيق الأهداف، أو الحياة بشكل يومي بصورة طبيعية، وتفادي استنزاف الطاقة من خلال البحث عن حلول أخرى يعني تسكن هذا المرض. 

اقرأ أيضا|لغز حير العلماء.. سر استنزاف الدماغ للطاقة حتى بأوقات الراحة

 وشددت "ترك"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميان رنا عرفة ، وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، على ضرورة العمل  حل مشكلة استنزاف الطاقة التي تحدث بسبب امتصاص الطاقة من قبل الكثير من الناس ، بدون العمل على وقف هذا الامر، معقبة :"لازم يكون في اهداف، لازم  مفيش حد يدخل في حياتي" .

 وأوضحت "أخصائي الصحة النفسية" ،  ان السماح باستنزاف الطاقة من قبل الآخرين يعني ان الشخص متنازل عن تحقيق طموحاته واهدافه، مشيرة إلى ان  ضرورة العمل على القيام بمهام المنزل، والاعتناء بالأولاد دون استنزاف الطاقة ، وهذا من شانه ان يفيد الأولاد بصورة أكبر. 

وعلى جانب آخر ، يستهلك الدماغ البشري طاقة أكبر بكثير من الأعضاء الأخرى بالجسم، والأمر المحير، أنه يظل مستهلكًا للوقود حتى عندما لا تقوم الخلايا العصبية بإطلاق إشارات والتي تسمى بالناقلات العصبية لبعضها البعض، وقد وجد الباحثون الآن في مختبر Weill Cornell Medicine، أن عملية تغليف الناقلات العصبية، هي المسؤولة عن استنزاف ذلك الكم الكبير من الطاقة. 

وفي دراستهم ، التي نُشرت اليوم (3 ديسمبر 2021) في Science Advances، حدد الباحثون، كبسولات صغيرة تسمى الحويصلات المشبكية، على أنها مصدر رئيسي لاستهلاك الطاقة في الخلايا العصبية غير النشطة، وتستخدم الخلايا العصبية هذه الحويصلات كحاويات لجزيئات الناقل العصبي الخاصة بها، والتي تطلقها من منافذ الاتصالات التي تسمى «المحطات المشبكية» للإشارة إلى الخلايا العصبية الأخرى.


وأوضح الباحثون، أن تعبئة النواقل العصبية في الحويصلات هي عملية تستهلك طاقة كيميائية، ووجد الباحثون أن هذه العملية، من حيث الطاقة، تتسرب بطبيعتها - متسربة لدرجة أنها تستمر في استهلاك طاقة كبيرة حتى عندما تمتلئ الحويصلات، وتكون «المحطات المشبكية» غير نشطة.

وقال كبير المؤلفين للدراسة الدكتور تيموثي رايان، أستاذ الكيمياء الحيوية في طب وايل كورنيل: "تساعدنا هذه النتائج على فهم سبب تعرض الدماغ البشري بشدة لانقطاع، أو إضعاف إمدادات الوقود الخاصة به".

وأضاف: "إن ملاحظة أن الدماغ يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة، حتى عندما يكون في حالة راحة نسبيًا ، تعود إلى عدة عقود من الزمن إلى دراسات حول استخدام الدماغ للوقود في حالات الغيبوبة والنباتات، ووجدت تلك الدراسات أنه حتى في هذه الحالات غير النشطة بشدة، فإن استهلاك الدماغ للجلوكوز ينخفض ​​عادةً عن المعدل الطبيعي بمقدار النصف فقط - والذي لا يزال يترك الدماغ كمستهلك للطاقة مرتفعًا مقارنة بالأعضاء الأخرى. لم يتم فهم مصادر استنزاف الطاقة أثناء الراحة تمامًا.".