تظل حقوق الإنسان واحدة من المبادئ التى ترسخها مصر خلال السنوات الأخيرة برغبة حقيقية من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تطبيقها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان مع الجمهورية الجديدة. وحرصت إدارة منتدى شباب العالم المنعقد حاليا فى مدينة شرم الشيخ بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى على تجسيد هذا الأمر من خلال نموذج مُحاكاة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
«الأخبار» كانت حريصة على إجراء حوارات صحفية مع 10 شباب من أصل 80 مشاركا فى نموذج المحاكاة الذى شهده المنتدى أول أمس، وأكدوا أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ١٩٤٨ ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.
وأوضحوا أن لجائحة كورونا تأثيرا على عملية التعاون وبناء الجسور، خاصة الدول النامية الأكثر تأثرا بالجائحة، مع التمييز فى توزيع اللقاحات، مؤكدين على ضرورة احترام الحقوق المدنية والسياسية فى مواجهة الجائحة، والوصول غير المشروط للخدمات الصحية.
وأشاروا إلى أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحى، مع العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لتحقيق أجندة 2030.
وأكدوا أن الدول الأفريقية لديها القدرة على مواجهة الأوبئة، إلا أن التمييز فى اللقاحات ينتج عنه كارثة .
قالت خدولة مختلفى من اليونان، إحدى المشاركات بالجلسة إن الجلسة كانت فرصة جيدة جدا لها من أجل لقاء جنسيات وثقافات جديدة والتعرف علي تأثير الجائحة فى بلدان أخرى بصور مختلفة.
وأشارت إلى أن الجائحة العالمية أثرت بصورة كبيرة علي كافة مناحى حياة البشر، وبالأخص في مجال حقوق الانسان، فالكثير من البشر خسروا وظائفهم، وآخرون حرموا من حق الانتقال والسفر بحرية.
وأشادت الفتاة العشرينية بالتنظيم العالمى للمنتدى وحسن الاستقبال والضيافة من الجميع، مؤكدا أنها سعيدة بالمشاركة لأول مرة فى فعاليات المنتدى وتتمنى الظهور والتواجد مرة ثانية فى السنوات القادمة ..
وأبدت سعادتها بالإعداد الجيد للمنتدى والجلسات المختلفة بالإضافة الى الإجراءات الاحترازية.
وأكدت أن منح الحكومة المصرية الفرصة لشباب العالم عن طريق المنتدى للتعبير عن أفكارهم و آرائهم بصورة حرة يعد خطوة عظيمة فى طريق الديمقراطية .
اقرأ ايضا | منتدى شباب العالم | يرسم خريطة حلول لمشكلات الدول
