لم تكن فضيحة الحكم الزامبي جاني سيكازوني خلال مباراة تونس ومالي هي الأولي له ، حيث سبق وأن آثار الجدل في أكثر من مباراة دولية بالبطولات داخل القارة السمراء.
وكان الحكم قد أطلق صافرة نهاية مباراة تونس ومالي في الدقيقة 89 ضمن مباريات الجولة الأولي من منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الكاميرون حتي 6 فبراير المقبل.
و سبق وأن آثار سيكازوني الجدل عندما كان يدير مباراة مصر ونيجيريا خلال تصفيات كأس الأمم ٢٠١٧، حيث اعطي الحكم ٤ دقائق وقت محتسب بدلا من ضائع خلال اللقاء حينذاك وأطلق صافرته بنهاية المباراة قبل إكتمال باقي الوقت الإضافي ، في الوقت الذي كان محمد صلاح منفردا بمرمي النسور الخضر.
ورفض منتخب تونس العودة لاستكمال مباراته مع مالي مطالبا بإعادتها مرة أخري بعد الخطأ الإداري للحكم الزامبي.
و قرر مسوؤل المنتخب التونسي عدم استكمال المباراة، والتمسك بالوائح والقوانين من اجل إعادة المباراة مرة آخري، نظرا لان حكم المباراة انهاها قبل الوقت الأصلي، في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، على ملعب ستاد ليمبي ستاديوم، والتي انهاها الحكم الزمبي جاني سيكازوي في الدقيقة 89.
وكأن مسوؤل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرر استكمال المباراة علي أن يديرها الحكم الرابع هيلدر مارتينز دي كارفاليو.
وكان حكم اللقاء وقع في خطأ فادح بعدما انهي اللقاء في الدقيقة 89، والذي يعد واقعة غريبة والاولي من نوعها، وكان الحكم قد وقع نفس الخطأ، عندما أطلق صافرة نهاية المباراة قبل نهايتها بـ 5دقائق.
اقرأ أيضا : تونس ترفض استكمال مباراة مالي وتتمسك بفرصها في إعادة المواجهة
