أكد عزوز عادل عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، أن القيادة السياسية منذ الوهلة الأولى حرصت على الاستماع إلى الشباب وآرائهم لبناء جسور الثقة والتواصل معهم، وتحولت المنتديات الشبابية لفكرة عالمية بدأت من الأراضي المصرية.
وأضاف عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن شباب العالم يجتمع فى المنتدى لتبادل الخبرات والتجارب والثقافات، لافتاً إلى أن المنتدى يناقش ملفات هامة وهي الرعاية الصحية للعالم ما بعد جائحة كورونا، وقضية الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة ريادة الأعمال، والفرص المتاحة للشباب فى سوق العمل عالمياً بعد الجائحة، مؤكداً أن المنتدى فرصة جيدة لتبادل الآراء والأفكار بين جميع ثقافات العالم.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.
اقرأ أيضا| الرئيس السيسي: واجهنا الفقر بإنشاء أكثر من 300 ألف وحدة سكنية
ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.
وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.
واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.
