الرئيس السيسى: الله تفضل على الشعب المصري ولم نلق مصير اللاجئين| فيديو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن "الله" سبحانه وتعالى تفضل على الشعب المصرى كثيرا بأننا لم ندخل مصير أزمات ولاجئين، معقبا: "دولة فيها 100 مليون كانت هتبقى دولة أزمات ولاجئين والناس تتفرج علينا والمانحين يعطونا".                                                                                                 

وأكد الرئيس السيسى، خلال كلمته بفعاليات جلسة المسئولية الدولية فى إعمار مناطق ما بعد الصراعات بمنتدى الشباب العالمى،  أن الحكومة أطلقت مبادرة حوافز بإجمالى 100 مليار جنيه مع بداية جائحة كورونا، والذى كان إجراءً مبكرا للغاية فى ظل عدم تحرك عدد كبير من الدول، وذلك لتعزيز وتحفيز الشركات القائمة بالفعل التى كان عليها أموال للكهرباء والضرائب وتم تأجيلها، ولكن بشرط يتضمن الحفاظ على العمالة الخاصة بهم وعدم تسريحها فى ظل جائحة كورونا.

ونوه الرئيس السيسي، إلى أن مصر دولة شابة تتضمن عشرات الملايين، وعند توقف أعمالها ستصبح الدولة غير قادرة على إعطائهم أموالا وإعانات، متسائلا: "اديك اعانة فلوس ولا اديلك عمل؟ واحنا اخترنا العمل لأنه هيؤدى إلى تدفق الأموال للعاملين وستتقدم الدولة خلال العامين الماضيين بمعدلات كان المفروض مش هتحصل ونوقف كل حاجة لحد ما نطمئن إن الجائحة انتهت وتجربتنا كانت غير كده، وقلنا هنتحرك بالعمل ونخفف من آثار الجائحة".

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أول أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

اقرأ أيضا :مسئول بالأمم المتحدة: الطريق من جلاسكو لشرم الشيخ مليء بالأمل