لجنة مكافحة كورونا التونسية توصي بمواصلة العام الدراسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوصت اللجنة العلمية التونسية لمجابهة كورونا بمواصلة العملية التعليمية وتقديم الدروس في المؤسسات التربوية وعدم تغيير أوقات العطلات المدرسية لهذا العام.

اقرأ أيضًا: لبنان يسجل أكثر من 6 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا

وقال عضو اللجنة العلمية ومدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دجفوس -عقب اجتماع اللجنة إنّ اللجنة لم تقترح العودة إلى تطبيق نظام الأفواج في المؤسسات التربوية، نظرا لعدم فعالية هذا الإجراء في وقف انتشار العدوى بفيروس كورونا حسب ما أكدته التجارب السابقة، لافتا إلى أنّ اللجنة استندت في هذا الشأن لرأي الأخصائيين في طبّ الأطفال والطب النفسي.

وأشار إلى أهمية التزام المؤسسات التربوية بالبروتوكول الصحي والإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار الفيروس.

وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل دعت، في بيان لها، إلى التعليق المؤقت للدروس في المؤسسات التربوية لمدّة معينة وبتواريخ مضبوطة ومعلنة، تحدّدها اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا".

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.