ما هي المكاسب من منتدى شباب العالم ؟ .. أستاذ سياسة يوضح

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

بات منتدى شباب العالم  اليوم منصة عالمية يترقب فعالياتها العالم أجمع كل عام، وظهر ذلك في نسخته الرابعة، إذ عاد المنتدى بعد انقطاع بسبب جائحة كوورنا، إذ تجني مصر الكثير من الفوائد من التجمع الشبابي الأبرز على الأرض، لا سيما السياسي منها.

المنتدى يقوم بتعزيز مكانة مصر ودورها القيادي في مصاف الدول ذات التأثير الدولي، وتعزيز ثقافة الحوار والمناقشة بين شباب العالم حول القضايا الهامة، بالاضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف دولًا فقيرة ونامية.

هذا فضلا عن إتاحة الفرصة للشباب من مختلف البلدان للتواصل مع شخصيات دولية وصناع القرار، مع التأكيد على قدرة مصر في تنظيم مؤتمرات ومنتديات دولية في ظل جائحة كورونا، وحالة الاستقرار الأمني التي تتمتع بها مصر.

 

اقرأ أيضا| شباب المنتدى: عازمون على جعل عالمنا أفضل للجميع 

 

تأهيل سياسي
دكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أشار إلى أن الدولة مهتمة بالشباب بصفة خاصة منذ عدة سنوات لعدة اعتبارات، من أجل تأهيلهم سياسيا، لافتا إلى تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والتي بدأت تؤتي ثمارها، وهناك تعيينات تمت لعدد كبير منهم في هذه الأحزاب، قائلا: «نحن نعمل تنشئة سياسية وبالفعل نجحت تجربتها في تنسيقية شباب الأحزاب».

 

تجارب ورؤى
أما عن مكاسب المنتدى السياسية العائدة على الشباب، فأشار أستاذ العلوم السياسية أنه يتيح الفرصة للشباب للاستماع لتجارب وأفكار ورؤى غيره، ويكتسب خبرات متراكمة، ويتفاعل فى قضايا وموضوعات مختلفة، ويكون لديه وعي ثقافي، والاهم هو التفاعل مع الشخصية الدولية، فهناك الكثير من الشخصيات الدولية الحاضرة للمنتدى، مؤكدا على أهمية نقل الخبرة من والى الشباب في العالم.

وعلّق على أن تحديد شهر يناير لانعقاد هذا المنتدى اختيار موقف جدا، لأن هناك منتديات أخرى تتم فى دول أخرى، فلا يكون هناك موضوعات مكررة، وتكون الريادة لاختيار الأفكار والموضوعات لنا.

اقرأ أيضا| 
منتدى شباب العالم | يحيى: اعتراف الأمم المتحدة بالتوصيات منحنا الثقل الدولي

قلب العالم
وأضاف دكتور طارق أن من أهم مكتسبات منتدى شباب العالم  لنا، أنه يقدم مصر للعالم، ويضعها في قلب خريطة العالم، ويؤكد قدرة مصر على تنظيم حدث بهذا الحجم وقبل كل الدول، مستكملا أن الأهم هو التسويق السياسي للدولة المصرية، خاصة في التوقيت الراهن بالتزامن مع الجمهورية الجديدة.

 مختتما أن الرسالة الأهم: «نحن نقول للعالم أن مصر مستقرة وأمنة سياسيا واقتصاديا».