حمودة :أرفض العمل مع الجنزوري ولم ارشح للإعلام 26/11/2011 07:31:13 م شريف عبدالله قال الكاتب الصحفي عادل حمودة في اول تصريح له لبوابة اخبار اليوم  حول تكليفه بحقيبة وزارة الاعلام انه لم يتلق اي اتصالات رسمية بشان توليه حقيبة وزارة الاعلام واضاف حمودة انه تلقي اتصالا من شباب الثورة الذين ابدو قبولهم علي وجوده كوزيرا للاعلام بعد ان طرحوا اسمه حسب كلامهم واجروا نتخابات بينهم علي ترشيحه للوزارة وكانت نتيجة الاصوات 20 لصالحه  و8 اصوات ضده واوضح حموده انهم عرضو عليه الموضوع  ولكنه اعتذر لانه لا يقبل العمل في حكومة الجنزوري شن حمودة  هجوما حادا علي الدكتور كمال الجنزوري وقال انه تسبب في خراب مصر وسياسته الاقتصادية الفاشله في البنوك واهدار  100 مليارفي بنك الاستثمار  في توشكي  واضاف حموده ان الجنزوري كان يقف ضد حرية الصحافة في مصر وتسبب في غلق جريدة الدستورلرئيس تحريرها ابراهيم عيسي كما اغلق روزاليوسف  كما ان الجنزوري تسبب في اكبر فضيحة ويجب ان يعاقب عليها وهو تواطؤ وزارته مع شركة موبينيل وبيعها الي ساويرس وتناسي دور الوزارة واكد حموده رفضه قبول تولي وزارة الاعلام  في حكومة الجنزوري ورفضه وجود الجنزوري نفسه  في رئاسة الوزراء وانه لا يقبل العمل معه لانه لا يصلح لهذه المهمة واضاف ان وزارة الاعلام لا يقبلها مع اي حكومة لان وزير الاعلام يدرس سياسة الحكم القائم وهو صحفي مستقل وتوليه الوزاره خيانة له وافكاره التي يؤمن بها يذكر عادل حمودة كان قد اصدر  كتابا له إبان فترة  تولي الجنزوري لرئاسة الوزراء تعرض فيه  لاهم الانتقادات  التي نالت  الجنزوري: التركيز الشديد للسلطات في يديه ليس فقط من خلال توليه المسئولية المباشرة عن عدد من المواقع وتدخله في عمل كل وزارة وهيئة وقد وصل الامر الي حد التدخل في اعمال القضاء من خلال سحب المتنازعين (من قيادات الاعمال في القطاعين العام والخاص) الي مجلس الوزراء لحسم خلافاتهم بقرارات نهائية لا طعن عليها وكذا تدخل الجنزوري في اعمال البنك المركزي وحال دون صدور قانون تبعيته لرئيس الجمهورية وحاول ترسيخ فكرة ان رئيس الوزراء وحده هو صاحب الحق في التكلم امام رئيس الجمهورية بالنيابة عن الكل ( بما في ذلك الوزارة السيادية ) واخذ اخرون علي الجنزوري ايضا ضيقه الشديد بحرية الصحافة وتدخله في حالات بعينها للتأثير علي كتاب وصحف والاهتمام بصناعة لوبي من رجال الاعمال والاعلام لتعضيده وضرب خصومه وقيامه بالعدوان علي اختصاصات الوزراء بشكل مهين