ممثل مصر بجلسة حقوق الإنسان: الدولة كثفت جهودها  لتعزيز حرية الدين والمعتقد

ممثل مصر بجلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان
ممثل مصر بجلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان

قال ممثل مصر بجلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان، إن مصر ترفض الادعاءات المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر جملة وتفصيلًا، لافتًا إلى أن مصر بذلت جهود كبيرة لترسيخ حقوق الإنسان في مصر، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر الماضي والتي تعد ترجمة واقعية للنصوص الدستورية.

وأكد، خلال كلمته على هامش جلسة «نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي»، ضمن فاعليات منتدى شباب العالم بحضور الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أن مصر عملت على تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة في الحق في حرية الرأي والتعبير وتكوين النقابات العمالية، والتجمع السلمي والمشاركة في الحياة السياسية وتكوين الأحزاب والحق في الحرية والسلامة الجسدية ولا يحق احتجاز أي شخص إلا بسبب مخالفته للقانون والتحقيق معه ومحاكمته مع توفير ضمانات المحاكمات العادلة من خلال قضاء مصري مستقل ونزيه.

وأشار إلى أن مصر واجهت بشراسة نيابة عن العالم موجه إرهابية شديدة العنف وسط بيئة إقليمية شديدة الاضطراب والتعقيد، والتي استدعت بعض الإجراءات الاستثنائية لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وما أن نجحت مصر في مواجهة الإرهاب حتى أعلن الرئيس وقف مد حالة الطوارئ إيذانا ببدء الجمهورية الجديدة قوامها العدالة والمساواة والديمقراطية وسيادة حقوق الإنسان.   

وتابع ممثل مصر بجلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان، أنه في إطار حرص مصر على تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تم إطلاق عدة مبادرات من بينها مبادرة "حياة كريمة" التي تعطي مثال يحتذى بها في حق المواطنين في الحصول على ثمار التنمية بشكل متكافئ، إلى جانب مبادرة تكافل وكرامة و100 مليون صحة التي تهدف لتحسين جودة حياة المواطن المصري، كما عملت مصر على تمكين المرأة في كافة نواحي الحياة.

وأردف، أن الدولة المصرية كثفت جهودها  لتعزيز حرية الدين والمعتقد من خلال تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح وتقبل الآخر والتعايش السلمى ونشر روجح التأخي، مما ساهم فى ترسيخ مبدأ المواطنة واعتماده اساسا للحقوق والواجبات، ثم جاء قرار ترميم وبناء الكنائس والذى بموجبه تم تقنين أوضاع أكثر من 2000 كنيسة.  

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم ، في نسخته الرابعة بشرم الشيخ 2022 .

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

إقرأ أيضاً .. رسائل قوية من السيسي عن حقوق الإنسان.مصر الوحيدة الناجية من الخراب