أحمد الجمَّال
إذا شعرتِ أن بيتكِ ينقصه شيءٌ من الجمال، فلا تتردى فى تحويل جدارنه إلى معرض فنى، وهذا ما يقوم به شاب فى الثانية والعشرين من عمره من أبناء محافظة الغربية يدرس فى السنة الأولى بكلية الهندسة بجامعة طنطا، لكنه مغرم بفن الرسم إلى أبعد حد.
حول تجربته مع الإبداع، يقول إبراهيم جبر، لـ: ابدأت العمل بمجال النقاشة فى سن صغيرة، إذ كان عمرى حينها 12 عامًا، ومع الوقت أدركت أننى موهوب فى الرسم، وكنت أنضم إلى اللجنة الفنية فى النشاط المدرسى، وحصدت جوائز كثيرة من خلال مشاركتى فى مسابقات عديدةب.
يتابع: اتدريجيًا بدأت أتعرف على بعض الرسامين، وأحاول تقليد أعمالهم، وعرضتُ عليهم رسوماتى فى اسكتشات صغيرة، فنالت إعجابهم وشجعونى على مواصلة الرسم، حتى أن كلامهم حفزنى جدًا لدرجة أننى كنت أرسم على حوائط غرفتى فى المنزل، كما شجعنى زملائى على الرسم على الجدران، وبالفعل بدأت أنفذ ذلك بأدوات بدائية ورغم ذلك كانت النتائج رائعة ومبهرة للجميع خصوصًا أن سنى صغيرةب.
ويوضح إبراهيم: افى عملى أحرص على التحدث إلى صاحب المكان الذى يود تنفيذ رسمة معينة أولًا لأعرف ما يفكر فيه وهدفه من الرسمة لأحدِّد الفكرة النهائية وأحقق له ما يتمناه، فكل مكان له طبيعته والطابع الخاص به، ومن خلال رؤيتى للمكان ومطالب العميل أستطيع تكوين المفهوم الأساسى لطبيعة الرسمة ووضع تصميم يتماشى مع المكان سواء كان ترفيهيًا، أو شقة سكنية، أو كافيه، أو مدرسة، أو صالونات حلاقة، إلخب.
بمرور الوقت استطاع الفنان الشاب أن يصنع لنفسه اسمًا فى هذا المجال، خصوصًا مع نشره صورًا من أعماله على صفحته بموقع افيسبوكب وبدأ ينفذ أعمالًا فى القاهرة والمحافظات، بحيث يقسٍّم وقته بين العمل والدراسة الجامعية، وأكثر ما يسعده هو أن يرى البهجة فى عيون من ينفذ لهم أى رسمة