يقول العقيد حاتم خبير مقاومة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات أتمنى أن يتطرق منتدى شباب العالم ، وفيما يختص بظاهرة مكافحة الإرهاب الى مظاهر التحول الشاب من شخص طبيعى إلى متطرف ثم بعد التطرف الى التشدد حتى يتحول الشاب فى النهاية إلى مراحل حمل السلاح ، ننتظر أيضاً طرح أسباب هذه الظاهرة وطرق وسبل مكافحتها.
وأضاف خبير مقاومة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات أنه لابد وأن نسمع تفنيد للفكر التكفيري من وجهة نظر الشباب بعيداً عن الأسلوب التقليدى فى معالجة قضايا الإرهاب أو معالجة قضايا وفتاوى التكفير التي يمكن أن يكون له العديد من الطرق المستخدمة فى ذلك، بالإضافة التحدث عن ماهية الأفكار التكفيرية وأساليب التجنيد الخاصة بالتنظيمات لدى الجامعات التكفيرية للشباب، لاسيما من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتأثيرات النفسية باستخدام العمليات النفسية بعيدة المدى.
وأشار "حاتم" إلى ما يترتب حول ذلك من محاولات لاستقطاب الشباب عبر التطبيقات المتواجدة في مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما تويتر أو الفيسبوك والكلاب هاوس وكل ماهو سوشيال ميديا ومواقع التواصل أو منتديات وجروبات خاصة بتجنيد الشباب لصالح التنظيمات التكفيرية، وتابع خبير مقاومة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات أن من المفضل ان يتطرق منتدى الشباب الى ظاهرة فساد الفكر التنويرى وانحرافه عن اتجاهه فى تفنيد فتاوى التكفير والتحول إلى طعن فى الدين الاسلامى ومحاولة تشويه بدعوة التنوير والتجديد فى الخطاب الدينى مما يخالف بتعليمات رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الدينى.
وأضاف "حاتم" أنه قد تحول تجديد الخطاب الدينى إلى تدمير الخطاب الدينى، وشاهدنا الساحات فى السوشيال ميديا ممتلئة بالملحدين وفاقدي الأهلية ومدعى العلم الإسلامى، متحدثا عنه بشكل يسىء إلى الإسلام مما ساعد على التنظيمات التكفيرية على إستنباط هذه الأفكار والأحداث وتحويلها لصالحهم فى تجنيد الشباب لصالح تلك التنظيمات التكفيرية، وأخيراً أكد خبير مقاومة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات على ضرورة بل من الأفضل أن نستعرض جهود الدولة فى مكافحة الإرهاب على كافة المستويات سواء كانت ثقافية أو سياسية أو اقتصادية أو حتى عسكرية لتوضيح الصورة للشعب المصرى ولشباب العالم عن التجربة ومدى قوتها فى التصدى لظاهرة الإرهاب الدولى عبر مجموعة من الإجراءات، أعتقد إنها ستكون إعجازية صعبة على أى دولة فى العالم أن تكرر مثل التجربة المصرية .. وهذا باختصار ما نشهده فى منتدى شباب العالم .
