يحرص الرئيس السيسي سنوياً على إعطاء الشباب حقهم في تبادل الأفكار بين شباب العالم، واكتساب خبرات مختلفة تمكنهم من الإندماج في العمل التنموي بالدولة، وتصدير صورة إيجابية عن مصر، حيث يناقش المؤتمر إلى أهم القضايا في مصر والتي تمس جميع المواطنين وتمثل أهمية كبرى كـ"قضايا التعليم وعرض آليات التي تنفذها مصر في الوقت الحالي، وذوي الإعاقة التي تمس فئات متعددة في العالم وغيرهم من القضايا"، ويحدد المنتدى رؤية لمنصة حاضنات الأعمال، والتي تثمن ضرورة دمج أهداف التنمية المستدامة في كافة المراحل.
ويقول الخبير الاقتصادي أشرف غراب، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن منتدى شباب العالم يعود على مصر بمكاسب اقتصادية أهمها الترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ والأماكن السياحية والحضارية في مصر، وذلك من خلال الشباب المدعو للمنتدى الذين يعبرون عن الثقافات المختلفة.
وتابع غراب، قائلا: "انعقاد المنتدى بالرغم من انتشار الجائحة وتحوراتها التي تؤثر على جميع الدول، يؤكد أن مصر قادرة على تخطى الأزمة والتعافي اقتصادياً منها، بالإضافة إلي الاستقرار الأمني الذي تتمتع به مصر، وهذا يؤدي إلي دعوة للوفود السياحية في جميع دول العالم لزيارة مصروتأكيد للمستثمرين أن مصر آمنة ومستقرة ومناخها الاقتصادي مستقر وحقق معدلات نمو مرتفعة وسريعة بشهادة المؤسسات الاقتصادية العالمية ما يساهم في جذب الإستثمارات الأجنبية .
وأضاف غراب، أن المنتدى يمكن الشباب سياسيا واقتصاديا وفقا لإشادة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، حيث يعمل منتدى شباب العالم الذي يقام في مصر على تبني المبادرات التي تستهدف تنمية الدول الفقيرة والنامية، وذلك من خلال تنمية أفكار الشباب لبناء شباب قائد ورائد بإكسابه أقصى مستوى من الخبرة أثناء مشاركته، ويشجع الشباب على ريادة الأعمال وتحفيز اقتصاد الشركات الناشئة، لمشاركة شباب من رواد الأعمال في المنتدى ما يمكنهم من دفع عجلة التنمية الشاملة إلى الأمام.
وأوضح غراب، أن المنتدى يعد تثقيف للقوى الناعمة من شباب العالم وغرس الثقة بهم لتربية أجيال جديدة قادرة على العمل وبناء المستقبل.
اقرأ أيضا: حتفاء أممي بانطلاق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة
